محلي

آلاف الأشجار في ذيبين تتهاوى يباساً عطشاً!

بيّن رئيس الجمعية الفلاحية في قرية ذيبين حافظ فندي أن ٨٠ بالمئة من أشجار القرية المنتجة والتي يزيد عددها على 10 آلاف شجرة باتت تتهاوى يباساً وجفافاً أمام أعين زارعيها جراء ما لحق بها من عطشٍ جراء تعطل بئر الموارد المائية، إضافة إلى خروج شبكات الري من الخدمة نظراً لقلة الوارد المائي وتعرضها لأشعة الشمس يضاف إليها تعطل البئر الزراعية الثانية التابعة للجمعية الفلاحية منذ حوالى ست سنوات جراء تعرضها للسرقة والتخريب من المجموعات الإرهابية المسلحة والتي كانت بمنزلة الرديف لبئر الموارد المائية.
ولفت رئيس بلدية ذيبين زهير غبرة أن الإشكالية لم تتوقف عند تعطل تلك الآبار بل تعدتها إلى بركة القرية المائية والتي لم تعد صالحة لتجميع المياه جراء تصدع جدرانها الاستنادية والتي تعد من أكبر المناهل المائية في المحافظة إذ تبلغ سعتها التخزينية ستة آلاف متر مكعب وكانت تستخدم سابقاً لسقاية المواشي البالغ تعدادها حوالي ثلاثة آلاف رأس من الأغنام والماعز والاستخدامات المنزلية مؤكداً أن البركة المائية بات تأهيلها وترميمها ضرورة ملحة وخاصة بعد انهيار جدرانها التي باتت تشكل خطراً على أطفال البلدة لوجود حديقة بجانبها، مضيفاً إنه طالبنا كثيراً بتأهيل هذه البركة ولكن لتاريخه لم نلمس أي شيء على أرض الواقع.
بدورهم ناشد فلاحو البلدة بضرورة إصلاح الآبار ومنحهم تعويضات على المحاصيل الحقلية التي التهمتها النيران مع بداية الصيف والتي تزيد على ٢٥٠٠ دونم مزروعة بالقمح والشعير.
من جهته مدير الموارد المائية بالسويداء محمود ملي أشار إلى قيام المديرية بالإعلان عن مناقصة مرتين للتعاقد مع القطاع الخاص لسحب الغاطس أو اصطياده في بئر الموارد المائية (لعدم توافر حفارة خاصة باصطياد الغواطس لديها)، مؤكداً أنه لم يتقدم أحد إلى هذه المناقصة الأمر الذي أبقى البئر معطلة.
من جانبه مدير زراعة السويداء أيهم حامد أشار ان الحرائق غير مدرجة ضمن صندوق الكوارث الطبيعية وتاليا التعويض على المزارعين متوقف على تقديم إعانات من المنظمات المانحة.

عبير صيموعة- «الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock