العناوين الرئيسيةسورية

أهالي حماة وإدلب يحتجون على نقاط المحتل التركي والأخير يرميهم بقنابل دخانية

احتشد الآلاف من أبناء محافظتي حماة وإدلب، صباح اليوم الثلاثاء، أمام نقاط المراقبة التابعة للاحتلال التركي في معر حطاط ومورك بريف حماة الشمالي، وتل طوقان والصرمان بريف إدلب، وطالبوا بخروج المحتل التركي من الأراضي السورية.
وحمل المحتشدون من فعاليات شعبية وسياسية وروحية وشبابية، الأعلام الوطنية وصور القائد الخالد حافظ الأسد بطل تشرين التحرير الذي يعيش السوريون ذكراها السابعة والأربعين اليوم، وصور الرئيس بشار الأسد، ولافتات تدين الاحتلال التركي للأراضي السورية ووجود قوات النظام التركي في هذه النقاط، وتقدموا نحو بعض النقاط التركية ورفعوا العلم الوطني فوقها، على مرأى من جنود المحتل التركي، وأكدوا عزم السوريين على تحرير كل ذرة تراب من أرض سورية الحبيبة.
وقالت زينت وردة رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بحماة لـ«الوطن»: إن وقفتنا الاحتجاجية اليوم أمام النقاط التركية، هي للتعبير للرأي العام العربي والعالمي عن رفضنا للوجود التركي في أي بقعة من الجغرافيا السورية، وعن رغبتنا كسوريين بطرد المحتل التركي من أرضنا، وعن استيائنا من النظام التركي وتدخل رئيسه المجرم أردوغان بشؤوننا.
بدوره قال مدير أوقاف حماة الشيخ صالح مطر: إن الآباء الذين كسروا شوكة المحتل الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية، ومن قبل الأجداد الذين حرروا بلادنا من العثمانيين والفرنسيين، لما تزل قيمهم متوهجة في وجدان الأحفاد أبطال الجيش العربي السوري الذين يعوّل عليهم شعبنا لتحرير كل شبر من الأرض السورية من أي محتل.
وأضاف: إن بلاد الشام أرض مباركة تلفظ الغرباء ولا تقبل الدخلاء، وقد أتاها العدو العثماني والفرنسي والصهيوني وولى، وإن شاء اللـه سيخرج منها كل محتل وإن لم يكن برضاه فسيخرج مرغماً بقوة السلاح.
وأطلق جنود الاحتلال التركي في نقطة مورك القنابل الدخانية والمسيلة للدموع باتجاه المواطنين لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق شديدة، تولت الفرق الطبية إسعافهم.

حماة- محمد أحمد خبازي

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock