سوريةسياسة

القائمة بأعمال السفارة السورية في تشيلي لـ«الوطن»: لم تسجل إصابات بـ «كورونا» بين أبناء جاليتنا

أكدت القائمة بأعمال السفارة السورية في تشيلي، فايزة أحمد، في تصريح لـ«الوطن»، اليوم الجمعة، عدم ورود أي معلومات عن تسجيل أيّة إصابة بين أبناء الجالية السورية بفيروس كورونا في تشيلي والإكوادور والبيرو وبوليفيا، بقارة أميركا الجنوبية، مشيرة إلى وجود مواطن واحد فقط أخطر السفارة برغبته بالعودة إلى البلاد.
وقالت: “مواطن واحد أعلمنا برغبته بالعودة إلى الوطن وهو مقيم في الإكوادور”، مشيرة إلى أنّه تم إعلام وزارة الخارجية والمغتربين بذلك.
وأوضحت أنّه لا يوجد لدى السفارة أي معلومات حتى الآن حول طريقة تأمين وصوله إلى سورية.
وأضافت: “أعتقد أن الوضع صعب، نتحدث عن 22 ألف ميل إلى 24ألف ميل، مسافة كبيرة، ساعات طيران أكثر من 20 ساعة”.
ولفتت إلى أن السفارة في تشيلي تقوم بتغطية أربع دول وهي تشيلي مقر السفارة والإكوادور والبيرو وبوليفيا، مبينة أنّ عدد أبناء الجالية السورية في الدول الأربعة يصل إلى 100 ألف مواطن، منهم 70 ألف في تشيلي.
وأكّدت أحمد، أنّه “لم يرد السفارة إلى تاريخه أي معلومة حول إصابة أي من السوريين”، لافتة إلى أنّ “السفارة عادت إلى العمل منذ بداية الأسبوع الماضي مع الالتزام بشروط السلامة والوقاية”.
وأشارت إلى أنّ أبناء الجالية وقفوا إلى جانب السلطات المحلية في التصدي للوباء والالتزام بتعليمات وزارة الصحة من الحجر الصحي الإجباري وشروط السلامة والوقاية، مبينة أنّه من الأطباء، يتواصل مع السفارة طبيبان سوريان أحدهما قنصل فخري لسورية، مؤكّدة أنه تم تخفيض ساعات الدوام لديهما إلى حدود 3 أو 4 ساعات.
وقالت أحمد: «الإجراءات المتبعة في تشيلي كما في بقية دول العالم حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية وهناك تواصل مستمر بين الرئيس سيباستيان بنييرا مع رؤساء دول أخرى حول الجائحة للاطلاع على أفضل طرق الوقاية واحتواء الجائحة».
وأوضحت، أن عدد المصابين في تشيلي وصل إلى 17008 منهم 9018 حالة شفاء.
وختمت القائمة بأعمال السفارة، بالتأكيد على أنّ الفريق الدبلوماسي على أهبة الاستعداد للقيام بأي أمر يرتبط بأبناء الجالية السورية في جميع الدول التي تغطيها في اي وقت.

الوطن – قصي أحمد المحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock