من الميدان

تركيا تضغط على “النصرة” باغتيال إرهابييها

عادت ظاهره الاغتيالات وبوتيرة عالية إلى محافظة ادلب بعد توقفها لفترة وجيزة إثر “هدنة” مؤقتة في الـ 24 من الشهر الفائت بين ميليشيات “هيئة تحرير الشام” بقيادة “جبهة النصرة” و”جبهة تحرير سوريا” بجناحيها حركتي “نور الدين الزنكي” و”أحرار الشام الإسلامية”.

وتركزت الاغتيالات في اليومين الأخيرين في صفوف “تحرير الشام”، ما أثار تكهنات عن الجهة التي تقف وراءها في ظل مساعي تركية لتمرير مشروعها الخاص بإدلب والذي يستهدف السيطرة على أجزاء من المحافظة لاسيما المناطق الحدود بذريعة الفلتان الأمني وخشيتها تسلل إرهابيين إليها.

وأفادت مصادر إعلامية معارضة مقربة من ميليشيات “تحرير الشام” لـ “الوطن أون لاين” أن لتركيا مصلحة في اغتيال كوادر “النصرة” لأنها عارضت وتعارض تدخلها العسكري في ادلب والذي يستهدف الحد من نفوذها أو القضاء عليها بعدما فشلت ضغوط الأتراك في إرغامها على حل نفسها.

واتهمت المصادر أنقرة صراحة بالوقوف وراء حملة الاغتيالات الأخيرة والسابقة ضد “النصرة” والتي حصدت أرواح العشرات من إرهابييها.

وأوضح المصدر أن 10 إرهابيين من “تحرير الشام” سقطوا اليوم قتلى على يد مجهولين 4 منهم بإطلاق رصاص عليهم على طريق معرة مصرين شمال ادلب واثنان قضوا بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق دركوش بريف ادلب الشمالي الغربي.

وكانت عمليات اغتيال شهدتها ادلب الشهر الماضي طالت عسكريين ومدنيين مقربين من “تحرير الشام” وقضت على أكثر من 100 منهم، الأمر الذي حول ادلب إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الميليشيات المتناحرة التي تحكم بينها شريعة الغاب منذ سيطرتها على المحافظة في صيف 2015.

ادلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock