توريد لاسلكيات عاطلة لإطفاء السويداء!
لا ندري ما الفائدة المرجوة من الجولات المكوكية التي يقوم بها محافظ السويداء على المؤسسات الحكومية إن لم تتم تلبية مطالب تلك الجهات وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملها، إذ لم تستطع أربع جولات للمحافظ منذ بداية العام الحالي إلى وحدة إطفاء السويداء من إنهاء القضايا الشائكة التي جرى طرحها مراراً وتكراراً وإرسال الكتب العديدة حولها وأهمها قضية أجهزة اللاسلكي البالغ عددها 26 جهازاً التي تم شراؤها بمبلغ 12 مليون ل. س من الإعانة التي جرى تقديمها للفوج من وزارة الإدارة المحلية؟
ليتبين بعد ذلك أن قسماً من تلك الأجهزة غير جاهز وعاطل عن العمل فضلاً عن أن عقد استقدام تلك الأجهزة يفرض بالضرورة أن تكون الأجهزة المستقدمة جديدة على حين إن الواصل منها كان مستعملاً وقديماً.
ولا تتوقف القضية عند أجهزة الاتصالات اللاسلكية فهناك قضية تبديل لباس عناصر الفوج التي جاءت بناء على تعميم وزارة الإدارة المحلية بتجديد لباس وهندام لدى أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء وتعديل لون بدل العمل، وتمت مطالبة المحافظة بكتب عديدة من مجلس مدينة السويداء التي يتبع له فوج الإطفاء بضرورة تخصيص مبلغ مليون و225 ألفاً لشراء البدلات الجديدة من الموازنة المستقلة إلا أنه ومن تاريخ التعميم وحتى هذه اللحظة لم تتم الإجابة على أي من تلك الكتب سوى بعبارة (لا يتوافر اعتماد).
ويشار إلى أن محافظ السويداء قد قدم وعداً بتعبيد ساحة فوج الإطفاء التي يتم ركن السيارات ضمنها إلا أنه وحتى هذا التاريخ ما زالت الوعود خارج حيز التنفيذ.
الوطن