محلي

حلب ستزيد عدد مراكز الحصول على “البطاقة الذكية”

قال مصدر في محافظة حلب أنه سيجري زيادة عدد مراكز الحصول على البطاقة الذكية، التي تخول حاملها الإفادة من المحروقات وبعض المعونات الغذائية بالسعر المدعوم، بعد افتتاح 9 مراكز لتوزيعها وإقبال المواطنين على اقتنائها.

وأوضح المصدر لـ “الوطن اون لاين” أن الزيادة في عدد المراكز سيراعي الكثافة السكانية في الأحياء والمناطق السكنية بما يخدم المواطنين بشكل سريع وأفضل كيلا يحدث ازدحام يتم تداركه وفق بيانات آنية، ولفت إلى أن تفعيل البطاقة رهن بحصول كل عائلات حلب في الريف والمدينة عليها بعد أن أشاع بعضهم أن تفعيلها مرتبط بالحصول عليها مباشرة، ما زاد من حجم الإقبال للتسجيل عليها في المراكز التي توزعها في اليومين الأوليين لطرحها.

وقال مستحقون للحصول على البطاقة الذكية أن المراكز الحالية لا تخدم أحياء المدينة بشكل كاف نظراً لقلة عددها وعدم تخصيص ريف المحافظة بمراكز مشابهة.

وكان وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم صرح في وقت سابق أن بدء العمل بالبطاقة الذكية للعائلات في محافظة حلب سيبدأ اعتباراً من تاريخ 10 تشرين الأول المقبل بالتوازي مع محافظات حمص وحماة والسويداء.

وافتتحت حلب 9 مراكز لتوزيع البطاقة، من الثامنة صباحاً وحتى الرباعة مساء، في أحياء الموكامبو (مدرسة الكندي) وحلب الجديدة (جمعية المهندسين) وجامعة حلب (المكتبة المركزية) والأشرفية (مدرسة عبد اللطيف نعناع) وحلب الجديدة (مدرسة أحمد أسود) والإسماعيلية (مدرسة الفنون) والميدان (مديرية الزراعة) والسليمانية (مدرسة زكي الأرسوزي)، إلا أن الاقبال عليها فاق التوقعات، ما اضطر المسؤولين عن إصدارها إلى الإعلان عن افتتاح مراكز أخرى جديدة.

وتضمن البطاقة إفادة العائلات من المازوت المنزلي (400 ليتر كحد أدنى للعائلة المكونة من شخصين سنويا) واسطوانة غاز شهرياً مع بنزين للمركبات بالسعر المدعوم على أن تزيد المخصصات بحسب حجم العائلة وأن يحتفظ المستفيد من البطاقة بالفائض من مخصصاته فيها.

ويحصل المشترك بموجب البطاقة على معونات غذائية مثل السكر والرز بالسعر المدعوم أو على شكل معونات توزع بشكل دوري وفق وضع العائلة الاقتصادي.

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock