الرياضة

في الدور الحاسم بدوري كرة الأولى.. المحافظة أخطاء وعثرات ودروس بليغة

البداية المحبطة لفريق المحافظة ساهمت في خروجه من الدور الثاني بخفيّ حنين بعد أن كان أبرز المرشحين لاقتلاع إحدى بطاقتي التأهل للدوري الممتاز، لكن رياح المباريات جرت عكس ما تشتهيه أحلام فريق المحافظة.

حاولت إدارة النادي تدارك نكسة البداية فعهدت إلى السباعي قيادة الفريق في مهمة انتحارية لكن سبق السيف العذل، فكان الموقع الذي احتله الفريق بنهاية مباريات المجموعة الجنوبية لا يتناسب مع اسم الفريق وتاريخه وعراقته وفي ذلك دروس يجب الاستفادة منها للموسم المقبل.

الدراسة العامة تقول: إن إدارة النادي قدمت كل مستلزمات النجاح ولم تقصّر مع فريقها، حتى فترة توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا كانت مستمرة فيها بالدعم، والمعطيات دلّت على أن الفريق سيمشي بالمنافسة قدماً بقدم مع فريق المجد، لكن الظروف لم تخدم الفريق، وضاع وسط أخطاء لا تغتفر من لاعبين لا تنقصهم الخبرة وحسن الأداء والتصرف.

وعلى سبيل المثال لم يستطع الفريق الحفاظ على تقدمه في مباراتين متتاليتين (اليقظة وحرجلة)، ووقع في شرك التعادل لأخطاء دفاعية ساذجة ولإضاعة الفرص المباشرة للتسجيل، فأنهى الفريق الذهاب بنقطتين فصارت مهمته بالإياب أكثر من صعبة.

السالب في رحلة الفريق أن بعض المقربين أشاروا إلى أن الدلال والرفاهية اللذين وفرتهما إدارة الفريق للاعبين كانا سبباً مباشراً بتراجع أداء البعض وتراخيهم، فلم يكونوا على قدر العزم.

الموجب في الفريق زج العديد من المواهب الشابة التي أثبتت جدارتها ومن المفترض أن يكون لها دور كبير في المواسم القادمة.

وكما يقال: أهل مكة أدرى بشعابها، فإدارة النادي قادرة على وضع النقاط على الحروف لتتجاوز ما حدث وتنطلق من جديد بدماء جديدة تستعيد فيها كرة المحافظة بريقها.

في النتائج فاز الفريق على اليقظة 5/2، وتعادل مع اليقظة وحرجلة 1/1 وخسر أمام المجد 1/4 و1/2 وأمام حرجلة 1/2.

ناصر النجار- «الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock