مراقبك التمويني في حارتك بحلب!
بمناسبة شهر مضان، بات بإمكان الحلبيين التواصل مباشرة مع مراقبين تموينيين موزعين على أحياء المدينة ضمن خمسة قطاعات، وبإشراف مدير التجارة الداخلية بحلب، لإيصال شكاويهم حول أي تجاوز بأسعار السلع والمواد الاستهلاكية، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى سورية، الأمر الذي أثار ارتياح واستحسان المستهلكين.
وقال مصدر في المديرية لـ “الوطن أون لاين” أنه الهدف من تسيير دوريات ضمن القطاعات الخمس استباقي كي لا يطرأ على الأسواق في شهر الصوم زيادة في الأسعار أو احتكار سلع معينة من “ضعاف النفوس” من البائعين، وبهدف ضمان استقرار السوق في أداء مهامه كي تستقر الأسعار ويتم تأمين السلع بكل أنواعها بجودة ومواصفة مطلوبة ومنعاً لاستغلال المواطنين من الفعاليات التجارية من منتجين ومستوردين وتجار جملة ونصف جملة ومفرق.
ولفت المصدر إلى أن تقسيم المدينة إلى قطاعات محددة جرى بحسب الأهمية والظروف المتاحة “بما يحقق سهولة وانسيابية في العمل الرقابي على هذه القطاعات ولتلبية متطلبات المستهلكين ضمن نظام المجموعات على أن يترأس كل مجموعة رئيس دائرة ويتم توزيع المراقبين على القطاعات بإشراف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد مطر”.
ويشمل القطاع الأول أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء ومنيان والحمدانية والأعظمية والأكرمية وسيف الدولة والإذاعة وصلاح الدين والكرة الأرضية على حين يضم القطاع الثاني أحياء الفرقان وتجميل الفرقان وتجميل الفرقان العلمي والخالدية والسبيل وشارع النيل ومساكن الصحة والموكامبو والشهباء والجامعة والمحافظة.
ويحتوي القطاع الثالث أحياء السليمانية والميدان والجابرية وميسلون والحميدية والنيل والعرقوب وسليمان الحلبي والعزيزية والإطفائية القديمة ومحطة بغداد والشيخ طه والسريان وحي العروبة فيما يضم القطاع الرابع كل من الجميلية وباب جنين وشارع القوتلي وشارع بارون والعبارة وبستان كل آب والمشارقة وطريق سوق الهال والحريري والمريديان والمارتيني وأدونيس، وتتوزع الأحياء المحررة حديثاً على القطاع الخامس.
وأعلن مجلس المدينة عن قائمة بأسماء رؤساء القطاعات وأرقام خلوياتهم، وكذلك أسماء المراقبين وأرقامهم الخلوية بالإضافة إلى أسماء وأرقام مراقبي دوريات الأرقام الموزعة على القطاعات وأسماء وأرقام موظفي دوريات الشكاوي.
وبين المصدر أنه دوريات التموين ستراقب الأسواق والفعاليات التجارية والمخابز بكل دقة واهتمام الإجراءات القانونية اللازمة بحق المرتكبين لأي مخالفة، منوهاً إلى أنه سيتم تبديل القطاعات بشكل دوري وفق متطلبات العمل الرقابي والظروف المتاحة.
حلب- خالد زنكلو
