وزيرة الشؤون الاجتماعية تفتح مكتب العمل بمدينة حسياء الصناعية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبد الله “للوطن” عقب افتتاحها مكتب العمل التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية بحمص في مدينة حسياء الصناعية اليوم “الأحد” أن هذا المكتب سيخفف الكثير من الأعباء على الصناعيين و عمال المدينة الصناعية، وسيتيح لهم أن ينهوا و يتمموا معاملاتهم دون الاضطرار للسفر الى حمص، إضافة إلى حل النزاعات التي قد تحدث بين العمال و أصحاب العمل و توثيق الاستقالات بوجود الطرفين و المشاركة في حل إشكاليات العمل في القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا أساسيا في عملية دوران عجلة الإنتاج و إعادة الإعمار.
هذا وتابعت الوزيرة لليوم الثاني على التوالي جولتها الميدانية برفقة محافظ حمص بسام بارسيك على مختلف المراكز و المعاهد و الجهات التابعة و المرتبطة بالوزارة في محافظة حمص بهدف الاطلاع على واقع العمل فيها ، و ابتدأت جولتها بعقد اجتماع مع العاملين في مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص للاستماع على الصعوبات التي تعوق العمل و التي تحدثت بالمجمل عن نقص المحروقات و آليات الخدمة و نقص العمال و الكوادر المتخصصة.
و زارت بعدها مقرات كل من جمعيتي صامدون رغم الجراح و نادي العطاء السوري و شركة ياسمينة الشام و معهد التربية الخاصة للمصابين بالشلل الدماغي و ادارة فرع الهلال الاحمر و مشفى جمعية البر و الخمات الاجتماعية و مركز الصم و البكم و الميتم الإسلامي بحي الوعر.
و أشارت خلال جولتها إلى أن مشروع شركة ياسمينة الشام نافذة أمل كبيرة تؤكد أنه لا يمكن قهر إرادة الشعب السوري و القضاء على ارادته او التغلب عليه ، لافتة إلى أن ما يثير الإعجاب بحمص هو التكاتف القوي و الحقيقي و الصادق ما بين القوى الاقتصادية الموجودة و رأس المال الوطني و احتياجات المجتمع الأهلي المدني.
بدوره بين مدير مكتب العمل في حسياء الصناعية “للوطن” أن المكتب سيقدم شهادات قيد العمل و سيقوم بجولات تفتيشية للتأكد من مدى التزام المنشآت الصناعية بالمدينة الصناعية بتطبيق قانون العمل 17 و تأمين عمالهم و العديد من الحقوق العمالية الأخرى التي سيتم متابعتها، إضافة لتوثيق الاستقالات و حل النزاعات بين العمال و أصحاب العمل.
حمص _ نبال إبراهيم
