من الميدان

إرهابيو حلب يصعدون بالتزامن مع زيارة بيدرسون لدمشق

صعد إرهابيو حلب في أعمالهم العدائية ضد المناطق الآمنة في حلب ومن داخل “المنطقة المنزوعة السلاح”، التي نص عليها اتفاق “سوتشي” بين الرئيسين الروسي والتركي منتصف أيلول الماضي، وتسببوا باستشهاد ٦ مدنيين وجرح آخرين، وذلك بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون اليوم الى دمشق ولقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

وأوضح خبراء عسكريون تحدث إليهم “الوطن اون لاين” ان تصعيد التنظيمات الارهابية وعلى رأسهم “جبهة النصرة”، الواجهة الحالية ل “هيئة تحرير الشام”، محاولة لنسف العملية السلمية ومنع تحقيق اي تقدم في جهودها بما يضر بمصالحهم ونفوذهم في مناطق سيطرتهم.

واكد الخبراء ان تركيا، وهي المشغل الرئيسي للارهابيين، اوعزت اليهم بالتصعيد كما هي الحال لدى بذل اي جهود لتحقيق السلام او وصول مبعوثين أممين الى دمشق. وأشاروا الى ان تركيا تريد على الدوام ايصال رسالة بأن “النصرة” ترفض “المنزوعة السلاح” وبان لا سلطة لها عليها بخلاف ما هو عليه الحال في الكواليس وعلى الأرض.

وقالت مصادر طبية في مشفى حلب الجامعي ومشفى الرازي الحكومي ل “الوطن اون لاين” ان ٦ شهداء من المدنيين وصلوا الى المشفيين بقذائف الارهابيين التي استهدفت شارع النيل بالاضافة الى جرحى اصابات بعضهم خطرة.

وبين مصدر ميداني ل “الوطن اون لاين” ان الجيش العربي السوري رد بقوة على مصادر إطلاق القذائف في جمعية الزهراء وضهرة عبد ربه شمال غرب حلب وأوقع اصابات مؤكدة في صفوفهم ودمر منصات اطلاق الصواريخ ومرابض الهاون.

خالد زنكلو – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock