اقتصاد

أزمة البنزين إلى انفراج .. والبدء بتوزيعه على الكازيات

أعلنت مصادر مختصة بالمحروقات عن بدأ عمليات تفريغ ناقلة محملة بـ10 طن من البنزين أي ما يعادل 13 مليون ليتر وصلت إلى المصب في ميناء بانياس وأن عمليات النقل للمحافظات ستبدأ صباح الأحد، الأمر الذي يتقاطع مع شهادات أهالي في بعض المحافظات عن وصول صهاريج محملة بالمادة إلى الكازيات وتفريغها فيها ما يؤشر أن الأزمة تتجه نحو الانفراج.

وأكدت المصادر أن الناقلة المشار إليها هي من ضمن سلسلة نواقل تم التعاقد عليها في وقت سابق وستصل تباعاً في الأيام القادمة، لإنهاء حالة الاختناق بسبب نقص المادة إلى حدود منخفضة جداً.

وبررت المصادر أن السبب المباشر لحالة الاختناق يعود لتأخر وصول ناقلة كان محدد لها موعداً منذ نحو أسبوع مضى، وتعثر وصولها نتيجة ظروف مرتبطة بأمور خارجة عن إرادة الجهات الحكومية المسؤولة عن التعاقد على المشتقات النفطية.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس تعميما إلى الجهات الحكومية تضمن تخفيض استهلاكها من المازوت إلى النصف من الكمية المخصصة وخصوصاً سيارات الخدمة العامة العاملة على المازوت والبنزين وكافة وسائل التدفئة التي تعتمد على المحروقات وأية وسيلة أخرى.

من جهته كشف مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن هناك انخفاضاً في عدد طلبات المحروقات المؤمنة لمحطات الوقود في مدينة دمشق وريفها وأن نسبة ما يتم تأمينه من الطلبات اليومية لا يتعدى 35 بالمئة من الطلب الإجمالي الاعتيادي.

وفي تصريح لـ”الوطن” أوضح المصدر أن إجمالي الاحتياجات اليومية لدمشق بلغ نحو مليون ليتر يومياً تم تغذية محطاتها بقرابة 40 إلى45 طلباً « متوسط حمولة الطلب نحو 22 ألف ليتر.

وكشف المصدر عن وجود بنزين مهرب من لبنان هذه الأيام، والصفيحة تباع بأكثر من 10 آلاف ليرة، علماً بأن ثمنها في لبنان بأكثر من 8 آلاف ليرة.

وأكد المصدر أنه تم تحديد تغذية كل سيارة بـ25 ليتراً فقط لتوزيع المادة على أكبر قدر ممكن من المركبات، إضافة إلى العمل على تشتيت حالات الازدحام أمام المحطات من خلال توزيع المادة على العديد من المحطات في مناطق مختلفة من دمشق.

وقال عضو المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة محمد الجبر: إنه أشرف بنفسه على توزيع مادة البنزين طوال يوم الجمعة مؤكداً أن كل صاحب آلية يحصل على كمية محددة مقدارها 15 لتراً لكل مركبة تكفي الحاجة وتحقق العدالة بين الجميع ومن دون استثناء.

وأكد الجبر منعه تعبئة البيدونات ولأي سبب كان، مضيفاً: المادة للآليات واليوم نعيش ظرفاً مؤقتاً والحكومة تسعى جاهدة إلى تأمين كل متطلبات المواطنين رغم الحصار الخانق من الدول المشاركة في سفك الدم السوري.

وفيما يتعلق بمادة المازوت كشفت مصادر النفط عن وصول ناقلة محملة بحوالي 6 آلاف طن من المادة إلى المصب في ميناء بانياس، مؤكداً أن عمليات التفريغ ستبدأ على الفور وخصوصا أنها أول ناقلة تصل إلى الميناء.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock