عربي ودولي

الرياض ومعارضون يعلقون آمالهم على كلينتون … الأميركيون ينتخبون رئيسهم الـ45 والفصل بالولايات المتأرجحة

انطلقت أمس الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية التي يتنافس فيها المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، لانتخاب الرئيس الـ45 للبلاد، وذلك بعد سباق انتخابي وصف بأنه الأكثر «رذالة» في تاريخ البلاد، وسط آمال السعودية ومعارضين بأن تحسم لصالح كلينتون، رغم وجود مرشحين مستقلين هما غاري جونسون وجيل تشاين.
وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، ينتخب الأميركيون نائب الرئيس وأعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ومحافظي 12 ولاية، وعمد 12 مدينة، حيث يحق لـ218.9 مليون أميركي التصويت على حين سجل منهم 66.8 بالمئة فقط أسماءهم وفق شبكة «بي بي سي عربية».
ونظام الانتخابات الأميركي غير مباشر، إذ يصوت الناخبون ليس لصالح مرشح معين، بل لاختيار «المجمع الانتخابي» الذين يتناسب عدد مندوبي كل ولاية فيه مع عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إضافة إلى 3 مندوبين من قطاع كولومبيا، وبذلك تضم الهيئة الانتخابية 538 مندوباً، ولحسم المعركة يحتاج المرشح إلى نيل تأييد 270 مندوباً منهم على الأقل، على أن يتم تنصيب الرئيس الفائز في 20 كانون الثاني المقبل.
وفي جميع الولايات، باستثناء نبراسكا ومين، يحصل الفائز على كل شيء، إذ يتم احتساب أصوات جميع مندوبي الولاية لصالح المرشح الذي نال الأغلبية.
وستحدد «الولايات المتأرجحة» هوية الفائز، ويأتي على رأسها فلوريدا (29 مندوباً) وبنسلفانيا (20 مندوباً) وأوهايو (18 مندوباً) وميتشيغن (16 مندوباً)، وكارولينا الشمالية (15 مندوبا) وجورجيا (15 مندوب) واريزونا (11 مندوبا) وميسوري (10 مندوبين) وإيوا (6 مندوبين)، مع احتمال أن تؤثر أصوات المرشحين المستقلين على نتيجة التصويت لأحد المرشحين الأساسيين.
أما مجلس الشيوخ فالتنافس فيه لا يقل أهمية عن أهمية الانتخابات الرئاسية من ناحية التأثير على طريقة أداء الرئيس خلال فترة حكمه فيما يتوقع أن يتفوق الجمهوريون في مجلس النواب.
ويتم الإعلان عن اسم السيد الجديد للبيت الأبيض ليل الانتخابات، لكن الإجراءات الرسمية المتعلقة بفرز الأصوات طويلة نسبياً، إذ سيدلي المندوبون بأصواتهم في مراسم رسمية يوم 19 كانون الأول، ويؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية يوم 20 كانون الثاني.
وخلال التغطية الإعلامية أمس أعرب معارضون سوريون عن أملهم بفوز كلينتون لوعودها الانتخابية بـ«تسليح المعارضة»، على حين تأمل الرياض بفوزها لإنهاء حالة الجفاء التي اعترت علاقات البلدين خلال حقبة الرئيس باراك أوباما، وسط اتهامات لتمويل خليجي لحملة كلينتون الانتخابية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock