سوريةسياسة

بعد تقدم الجيش غرب حلب .. جماعات مسلحة تسعى لوقف إطلاق النار

أفادت وكالة “تاس” الروسية بأن عددا من الجماعات المسلحة في سورية، بينها “جبهة أنصار الدين” وجماعة “فيلق الشام”، أعلنت استعدادها لبدء التفاوض لوقف إطلاق النار في حلب.

ونقلت الوكالة اقتباسا من بيان مشترك صدر عن جماعتي “جبهة أنصار الدين” و”فيلق الشام”، الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، عبر حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، أعربتا فيه عن استعدادهما للمشاركة في مفاوضات مشروطة بتوفير ضمانات من موسكو والأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في حلب.
وكانت قيادة الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع الروسية أعلنتا تهدئة إنسانية في 2 تشرين الثاني / نوفمبر لمدة عشر ساعات بهدف إخراج المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق شرق حلب وإخراج المسلحين باتجاه إدلب عبر معبرين آمنين، في حين رفضت الجماعات المسلحة التهدئة واستمرت بقصف المعابر حتى نهاية الساعات العشر.

وفي وقت لاحق، ذكر مصدر عسكري روسي في تصريح لموقع “كازيتا رو” الإلكتروني الثلاثاء 8 تشرين الثاني / نوفمبر، أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقودها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” ستنضم إلى معركة حلب في غضون ساعات وستوجه ضربة إلى الإرهابيين على مشارف المدينة.
ووصف المصدر الضربات المزمع توجيهها، بأنها ستكون واسعة النطاق، مضيفا أن العسكريين الروس سيستخدمون نماذج حديثة من الأسلحة بما في ذلك صواريخ “كاليبر” عالية الدقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 18 تشرين الأول / أكتوبر عن تعليق طلعات الطائرات الحربية في سماء حلب ومنطقة عمقها 10 كيلومترات حول المدينة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها “أن تمسك موسكو بتعليق القصف الجوي مرتبط بسلوك المسلحين في حلب ومدى التزامهم بوقف إطلاق النار”. غير أن الجماعات المسلحة استمرت بشن الهجمات العنيفة على مواقع الجيش والمناطق السكنية غرب مدينة حلب.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock