سورية

اتفاق سوري روسي إيراني لرفع التعاون الاقتصادي إلى مستوى السياسي

عاد الوفد السوري من زيارته إلى موسكو التي وصلها الخميس الماضي «مرتاحاً» للنتائج التي تحققت خلال المباحثات مع الجانب الروسي والمباحثات الثلاثية التي عقدت بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران.
واحتضنت موسكو، الجمعة الماضي محادثات ثلاثية، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، تناولت الوضع في سورية ومحاربة الإرهاب والعلاقات على المستوى الثنائي.
وقبل ذلك، بحث المعلم مع لافروف تطورات الأوضاع في سورية وجهود محاربة الإرهاب فيها وتسوية الأزمة سياسياً.
وأكد المعلم خلال اللقاء أن سورية جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للازمة عبر حوار سوري دون تدخل خارجي ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف.
وعلمت «الوطن» من مصادر سورية أن الجانب السوري قرر رفع التمثيل الحكومي في اللجنة السورية الروسية المشتركة ليصبح على مستوى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بدلاً من وزير المالية، وقالت المصادر: إن نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري راكوزين سيزور سورية قريباً لعقد جولة مباحثات في إطار أعمال اللجنة المشتركة.
وسياسياً، قالت مصادر دبلوماسية غربية في موسكو لـ«الوطن» إن وزراء الخارجية الثلاثة الذين اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي أكدوا أن لا هوادة في الحرب التي يخوضونها على الإرهاب في سورية مع ضرورة الحفاظ على المسار السياسي للتسوية في سورية حيث أكدت دمشق استعدادها لاستئناف حوار جنيف في أي وقت.
وأضافت المصادر إن الدول الثلاث كانت متفقة بشكل كامل على أن لا حل عسكرياً للأزمة في سورية ووحده الحل السياسي هو المقبول وذلك على الرغم من محاولات دول إقليمية وعالمية إحداث خروقات على مختلف الجبهات كان مصيرها الفشل.
وتحدثت المصادر عن إصرار الدول الثلاث على عودة الأمن والأمان إلى حلب ووحدة المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock