محلي

خطوط هاتفية مدمجة مع بوابات في مقسم التضامن

كشف رئيس مقسم التضامن يوسف إسماعيل للوطن عن تركيب مقسم حديث IMS في مقسم التضامن، الذي يمتاز بوجود نوعين من الأرقام أحدها أرقام مدمجة مع بوابة انترنت مفعلة تلقائياً لا تحتاج إلى جمبرة تخفف العبء عن العاملين وعن المتعاملين في الوقت نفسه، وأرقام هاتفية عادية من دون بوابات.
لافتاً إلى أن عدد المشتركين بعد تركيب المقسم ونقل خطوط المشتركين من المقسم القديم ارتفع من صفر مشتركين في شهر أيار من العام الماضي ليصل مع نهايته إلى 6500 مشترك.

وبين إسماعيل أن خطة المركز في عام 2017 كانت تقضي بتركيب 1200 خط هاتفي إلى أنه تم تركيب 3400 خط في مقسمي اليرموك والتضامن إضافة إلى أن عدد البوابات المنفذة بلغت 3600 بوابة في اليرموك فقط.

وأوضح إسماعيل أن مركز التضامن يغطي جغرافيا مناطق حي الزهور حي الشربجي مع إمكانية تخديم جزء من منطقة القزاز التابعة لمقسم باب شرقي قريباً مشيراً إلى أن المركز يتبع له مقسم اليرموك ومركز حوش بلاس.

ورد إسماعيل على سؤال الوطن عن غمر الصرف الصحي لغرف التفتيش الهاتفي في بعض المناطق قائلاً: إن وجود تسرب من مسارات الصرف الصحي في عدة مواقع يؤثر على كوابل هاتفية كاملة وغرف التفتيش الهاتفية كموقع كازية شموط وغرفة الليزر بحي الزهور وجانب معمل كستنا.

وأضاف: غرف التفتيش الموجودة تحت الأرض في هذه الأماكن تمتلئ بمياه الصرف الصحي نتيجة إغلاق مسارات الصرف الصحي لأسباب عديدة حيث تتجمع مياه الصرف الصحي في غرف التفتيش الهاتفية، وذلك ناتج عن تقارب مسارات الصرف الصحي مع غرف التفتيش نتيجة ضيق الشوارع في مناطق السكن العشوائي.

وبين إسماعيل أن إزالة الاختناقات الموجودة بشبكة الصرف الصحي وبالتالي شفط المياه الآسنة حل مؤقت والحل الجذري هو بتحويل مسارات الصرف الصحي، وهذا ما تم تنفيذه من شركة الصرف قرب كازية شموط وتنفيذ ذلك في باقي المواقع يحتاج إلى كلفة عالية في بعض الأحيان يعود تقديرها للجهات المعنية.

وعن عدم وجود إمكانيات فنية في بعض المناطق أوضح إسماعيل أن ضعف الإمكانية الفنية لتركيب خط أحياناً ناتجه عن عمل المقسم ضمن منطقة سكن عشوائي غير مستقر، مبيناً أن المؤسسة العامة للاتصالات قبل أن تتحول إلى شركة أنشأت شبكة هاتف فرعية تتناسب مع الواقع السكني الموجود آنذاك، إلا أن التوسع العمراني الهائل أدى إلى استنفاد كامل الشبكة ما يعني الحاجة لشبكة جديدة لرفع المركز اقتراحات تحولت إلى مشاريع من المتوقع تنفيذها في عام 2018.

وأكد إسماعيل أن أغلب الشكاوى سببها الصرف الصحي، إضافة إلى إشكالية السكن العشوائي الذي يتسبب باستجرار الخط الهاتفي هوائياً إلى مسافات طويلة تصل إلى نحو 300 متر في بعض الأحيان ما يعرضه للعوامل الجوية.

وعن شكاوى المشتركين عن خطوط الأونو بين إسماعيل أن موضوع انقطاع الكهرباء يؤدي إلى خروج مقسم الأونو عن الخدمة وبالتالي توقف الخطوط الهاتفية، لذلك بدأ مقسم التضامن بالاستغناء عن وحدات الأونو وتحويل الأرقام إلى الشبكة العادية، عبر المقسم الحديث، مؤكداً أنه تم تحويل 300 رقم حتى الخميس الماضي وتم إعلام الزبائن مع الأخذ بالحسبان تخصيص من تقدم بطلب بوابة انترنت.

من جانبه عامل الصيانة في المركز أمجد خروص أشار إلى إشكالية إجراء الصيانة للشبكات الهاتفية التابعة لمقسم اليرموك بسبب الظروف الأمنية والخطورة على عمال الصيانة التابعين للمقسم.

لافتاً إلى أنه في أحد الحالات ونتيجة لانقطاع كبل رئيسي تابع لمقسم اليرموك تم رفع سواتر ترابية قرب مكان العطل وقام عمال الصيانة بإجراء الإصلاح تحت ظروف صعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock