محلي

طب حلب خرجت 14 ألف طبيباً خلال 50 عاماً

احتفلت كلية الطب بجامعة حلب اليوم الأحد بالعيد الذهبي لتأسيسها باحتفالية رعاها وزير التعليم العالي عاطف النداف ومثله فيها رئيس جامعة حلب مصطفى أفيوني وحضرها أعضاء مؤسسون وخريجون من الدفعة الأولى للكلية التي خرجت خلال 50 عاماً من مسيرتها التعليمية 14 ألف طالب وطالبة.

وأوضح عميد كلية الطب الدكتور عبد الله خوري لـ “الوطن أون لاين” أن عدد الطلاب الدارسين في الكلية، التي صدر مرسوم إحداثها عام 1965، كان قليلاً عندما بوشر التدريس فيها سنة 1973 بعد صدور مرسوم تحديد نظامها الداخلي ومناهج الدراسة فيها ونوع شهاداتها إلا إنه ازداد باستمرار ليصل العام الدراسي 2017- 2018 إلى 3000 طالب وطالبة خلال سنوات الدراسة الست 1020 منهم في السنة الدراسية الأخيرة من المحافظات السورية المختلفة.

وأشار خوري إلى أن عدد طلاب المرحلة الجامعية الثانية في العام الجاري في الكلية توزع إلى 440 طالب ماجستير 61 منهم دافعوا عن رسالتهم بينما بلغ عدد طلاب الدكتوراه 21 طالباً دافع اثنان منهم عن رسالتهم، ولفت إلى أن الكلية تمنح درجة الماجستير وشهادة الدراسات العليا في العلوم الأساسية والعلوم السريرية في الاختصاصات كافة على حين تمنح درجة الدكتوراه بعد دراسة 3 سنوات كحد أدنى بعد إنهاء درجة الماجستير في اختصاصات الطب المخبري والأشعة والأطفال والداخلية القلبية والهضمية والجراحة والنسائية.

ويلحق بالكلية مراكز أبحاث متخصصة في الطب المخبري والمهارات الطبية والأبحاث والتعليم الطبي المستمر وأبحاث التدخين وأبحاث تشخيص ومعالجة التدرن الرئوي. ولها علاقات تعاون مع المؤسسات العلمية المحلية والمنظمات الدولية والجامعات المحلية والعربية والأجنبية.

وألقى الدكتور محمد ضبيط كلمة خريجي الدفعة الأولى لعام 1968 أكد فيها أن خريجي كلية الطب بحلب شغلوا مراتب علمية وإدارية في أرقى الجامعات المحلية والعربية والأجنبية وأنه تم الاعتماد على استاذة من سورية ومن دول عربية وأوربية مع انطلاقة عملية التحصيل العلمي فيها وباللغة الانكليزية لفترة محددة، الأمر الذي ساعد الكثير منهم على متابعة اختصاصهم في الولايات المتحدة ودول أوربية.

وكشف الدكتور بشير الكاتب، الذي يعد أحد مؤسسة الكلية ودرس فيها 31 عاماً وشغل منصب العمادة فيها، أن الكلية عن تأسيسها لم يكن لديها تجهيزات في مختبراتها وأنه سافر إلى ألمانيا الشرقية لاستجرارها، منوهاُ إلى أنه سعى لإنشاء مركز لبحوث القلب الذي أبصر النور بينما لم يفلح في تأسيس مركز للطب النووي. واعتبر إنشاء مشفيي الكندي والجامعة التعليميين من أهم إنجازات الكلية، والأول دمرته الجماعات الإرهابية بالكامل.

وفي كلمة النداف التي ألقاها فيوني، شدد على أن جامعة حلب التي تأسست قبل 60 عاماً مركز حضاري للمنطقة “ومصنع للرجال الأكفاء الذين سيعيدون سورية أفضل مما كانت عليه قبل الحرب عليها على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة التي ترافقت مع الهجمة الإرهابية الشرسة لكنها ظلت تقدم مستلزمات العملية التعليمة والبحثية على أكمل وجه”.

وبعد كلمات الاحتفال جرى تكريم الأستاذة المؤسسين لكلية الطب ممن هم على قيد الحياة ورئيس الجامعة وأمين فرع حزب البعث في الجامعة ومدير صحة حلب ونقيب أطبائها وغيرهم

ويستمر البرنامج العلمي للاحتفال 3 أيام ويرافقه معرض دوائية تشارك فيه شركات دوائية سورية عديدة.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock