محلي

إبراهيم: جميع الأبنية الحكومية بريف دمشق سوف تنار بالطاقة الشمسية

قال وزير التربية هزوان الوز لــ«الوطن»: تطرقنا إلى ترشيد استخدام الطاقة في بعض المواد الدرسية بشكل مساقات إضافة إلى ضرورة استثمار الطاقة الشمسية ونشر هذه الثقافة بين الطلبة كتطبيق عملي للمناهج، ووزارة التربية في هذا المشروع مع باقي الجهات الحكومية تخطو خطوات عملية في تعميم تجربة الطاقة البديلة في المؤسسات التربوية.

وبين الوز أن أهمية هذا المشروع أن تنفيذه تجسيد للعمل بروح الفريق الواحد كلما اقتضت الحاجة لمواجهة مفاعيل الأزمة حالياً، وحاجات التنمية على المدى البعيد، مبيناً أن وزارة التربية قدمت التسهيلات اللازمة لتركيب الخلايا الكهروضوئية على أسطح مجمع المدارس، وتم رفد الشبكة الكهربائية في المنطقة المحيطة بالكهرباء المولدة من هذه المنظومة الكهروضوئية؛ من خلال تركيب ألواح خلايا كهروضوئية (PV) موصولة مباشرة على الشبكة الكهربائية العامةOn Grid System، بهدف الاستفادة من هذه المنظومات المنفذة على سطح المدرسة لأغراض الإنارة الصفية اللازمة لسير العملية التعليمية في المدرسة من الشبكة العامة فقط.

بدوره بيّن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم لـ«الوطن» أن تطبيق مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية سيعمم في محافظة ريف دمشق على المدارس بداية بعدها سيشمل الأبنية الحكومية، وستكون المرحلة الثانية في المجمع التربوي الجديد في جرمانا.

على هامش افتتاح مشروع نظام التوليد الكهروضوئي في تجمع مدارس الشهيد محسن مخلوف في قدسيا بحضور وزيري الكهرباء والتربية.
وبيّن محافظ الريف أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الكهرباء ووزارة التربية حالياً مؤكداً أن أهمية المشروع تنطلق من قدرته على تأمين الكهرباء النظيفة، مشدداً على تعميم التجربة التي تنطلق من مدارس تربية ريف دمشق لتشمل أيضاً الوحدات الإدارية.

وكشف محافظ الريف أن تطبيق الطاقة البديلة لم يقتصر على المدارس فقد تم تشغيل العديد من الآبار في معلولا وغيرها على الطاقة البديلة، موضحاً أن إنارة شوارع قدسيا قد طبقت بالطاقة البديلة.

وفي السياق قال مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى: إن تكلفة المشروع 110 ملايين ليرة، موضحاً أنه تم تركيب 633 لوحاً ضوئياً ستنتج 270 ألف كيلو واط ساعي خلال سنة ستغذي المجمع التربوي والفائض منها سيتم تحويله إلى الشبكة العامة.

وأوضح حدى أن المشروع الأكبر في ريف دمشق هو مشروع محطة التوليد الكهروضوئية في الكسوة التي يتوقع أن تكون بالخدمة مع نهاية العام 2018 وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى ميغا وربع، بكلفة تصل إلى نحو مليار ليرة.

وبيّن مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون الحكومي بين وزارتي الكهرباء والتربية لتزويد المدارس في المجمع التربوي والمكونة من خمس كتل بما يساهم في ترشيد الطاقة الكهربائية مبيناً أنه حالياً لا يوجد مشروعات أخرى في الريف.

وبيّن مدير المجمع التربوي في ريف دمشق حسام حيدر أن المجمع يتألف من أربع كتل بناء، موضحاً أن المشروع أصبح جاهزاً للعمل، مشيراً إلى أنه يتم الانتظار لتفعيله بعد أن تم تركيب الألواح على الأسطح وتوصيله إلى مركز التحويل مبيناً أن موعد التشغيل بانتظار الكهرباء ومركز الطاقة، وبيّن حيدر أنه تم تركيب الألواح على أربع كتل للأبنية اثنتين من الكتل لطلاب الثانوية وكتلة بناء للحلقة الأولى والحلقة الثانية مبيناً أن عدد الغرف الصفية في كل طابق تصل إلى 32 غرفة صفية في كل طابق من الطوابق الثلاثة على حين إن المبنى الإداري يتكوّن من طابقين و12 غرفة في كل طابق.

محمود الصالح -عبد المنعم مسعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock