اقتصاد

عيد الأم ينشط أسواق حلب

تحركت أسواق حلب بشكل ملحوظ بمناسبة عيد الأم الذي حل اليوم الأربعاء مع خروج الكثير من سكان المدينة لتسوق حاجيات العيد من هدايا نشطت بيع المحال التجارية على اختلاف أنواعها.

ورصد “الوطن أون لاين” اكتظاظ الأسواق بالمتسوقين في فترة بعد الظهيرة، وخصوصاً في أحياء الموكامبو وشارع النيل والفرقان والعزيزية حيث أقبل المحتفلين بالعيد بكثرة على شراء هدايا العيد “الذي كان له نكهة خاصة هذه السنة مع حلول الأمان والاستقرار في حلب بعد سنوات من الحرب وتساقط القذائف على الأحياء الآمنة وأسواقها التي استحوذ بعضها على شهرته التجارية خلال الحرب، كما في شارع الإكسبرس في الفرقان”، وفق قول أحد المتسوقين.

“صنعنا 200 قالب كاتو لمناسبة عيد الأم، وهي كمية تعادل عشرين ضعف الكمية التي نصنعها يومياً للبيع في الأيام العادية، والحمد لله بعنا كل الكمية بسبب الإقبال الزائد على الشراء على الرغم من المعروض الكبير للكاتو في السوق”، كما يقول صاحب محل لبيع الكاتو في حي الأندلس لـ “الوطن أون لاين”.

وتحسن مبيع معروضات محال الحلويات والمعجنات والمكسرات والألبسة والأحذية والمكياج والهدايا على اختلاف أنواعها والتي ارتفع أسعارها بمقدار 50 بالمئة في اليومين الأخيرين بسبب المناسبة العزيزة على قلوب الحلبيين على الرغم من العروض “الخلبية” التي قدمها بعضهم للمناسبة ولاسيما للألبسة والزهور.

وكالعادة استغل بعضهم عيد الأم لإقامة مناسبات تسويقية للمنتجات المختلفة وبعروض مقبولة كما في مهرجان “ست الحبايب” الذي استمر 3 أيام في صالة الشرق بمبنى المهن العلمية “شهبا روزز” في ساحة الجامعة ومهرجان آخر للمناسبة ذاتها في فندق شهباء حلب.

وعلى الرغم من نعت حلب بأنها مدينة “محافظة” في تقاليدها إلا أن شريحة لا بأس بها من أبنائها باتت تحتفل بالمناسبات المعروفة بعيداً عن الأعياد الدينية مثل عيد الحب وعيد الأم وعيد رأس السنة الميلادية وغيرها، وهو ما تعول عليه المحال التجارية لتنشيط مبيعاتها.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock