كشف نائب وزير الخارجية الإيراني إبراهيم رحيمبور أنّ طهران وموسكو تدرسان إمكانية القيام بعملية إنسانية مشتركة في مدينة حلب.
واعتبر المسؤول الإيراني أنّ إلتزام تركيا بالمواقف الروسية – الإيرانية المشتركة إزاء التسوية في سورية “سيكون أمراً بنّاءً”.
وحول التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الموقف المشترك لروسيا وإيران هو أن تصريحات الرئيس التركي حول تنحية الأسد تختلف عن السابق، معتبراً أنّ التزام تركيا بالمواقف الروسية – الإيرانية المشتركة إزاء التسوية السورية “سيكون أمراً بنّاءً”.
وكان الرئيس التركي صرّح في الساعات الماضية أنّ دخول القوّات التركية إلى سورية هدفه الإطاحة بالنظام في سورية .
وأعلن الكرملين أن تصريح إردوغان كان مفاجئا بالنسبة لروسيا وهو غاية في الخطورة لأنه يتنافر مع التصريحات التركية السابقة ويتعارض مع فهم روسيا بصفتها الدولة الوحيدة التي تتواجد قواتها المسلحة في سورية بصورة شرعية، وبموجب طلب رسمي من السلطات الشرعية فيها.
المصدر: وكالات
