من الميدان

ريف حماة الشمالي إلى الواجهة مجدداً

تعيد المجموعات الإرهابية ريف حماة الشمالي إلى الواجهة مجدداً من خلال توتيرها الوضع الأمني فيه وإعلانه منطقة عسكرية كما جاء في بيان لما يسمى “هيئة تحرير الشام” دعت فيه الأهالي لمغادرته.

وذلك بالتزامن مع تصعيد وتيرة الاعتداءات على بعض النقاط العسكرية المزروعة في المنطقة وتصدي الجيش لمحاولات الإرهابيين التسلل إليها وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وإفشال مخططاتهم بالسيطرة عليها بعد انتزاعها الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة العاملة في ذلك الريف المستقر نسبياً على الصعيد الأمني منذ أكثر من عام وأربعة أشهر.

واستهداف الجيش بنيران مدفعيته تحركات للإرهابيين اليوم في حصرايا والأربعين وتل الصخر والجنابرة ومحيطها، ويأتي ذلك في سياق الردع الذي ينتهجه لمنع المجموعات الإرهابية من التفكير بالتمدد في ذلك الريف ومنه إلى حماة التي عثر فيها اليوم الأمن السياسي على 3 عبوات ناسفة في سابقة تنذر بتحرك خلايا نائمة تتناغم مع الإرهابيين في ذلك الريف.

فقد فكك فرع الأمن السياسي تلك العبوات التي كان الإرهابيون قد زرعوها بجانب حاوية قمامة بالقرب من خزان المياه في مشاع حي السبيل وما بين حاجزي دوار السباهي والمزارب.

وهي منطقة تشهد حركة مرورية كثيفة ولو تم تفجير العبوات لشهدت حماة اليوم كارثة.

إلى ذلك أكد مصدر إعلامي لـ”الوطن أون لاين” أن الجيش بالمرصاد للنصرة والميليشيات المنضوية تحت قيادتها في ريف حماة الشمالي التي حاولت خلال الشهر الماضي وبداية الجاري تسجيل خروقات أمنية كانت تطمح إليها لكنها باءت بالفشل الذريع.

وأن الجيش يتوقع محاولات جديدة على مدار الساعة لذلك هو مستعد لها.

وعزا المصدر إعادة الإرهابيين ريف حماة الشمالي للواجهة مجدداً إلى ازدهار موسم الفستق الحلبي هذا العام وخصوصا في مورك وكفر زيتا.

محمد خبازي – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock