الرياضة

في كلاسيكو الأرض.. سواريز عوّض غياب ميسي ومدريد شاحب بدون رونالدو وزيدان

لم يكن أحد من عشاق النادي الملكي ريال مدريد يعول على العودة بنتيجة الفوز من أرضية الكامب نو في كلاسيكو الأرض رغم غياب الرقم الأصعب ميسي عن قيادة البلوغرانا للإصابة، لأن الحالة التي ظهر فيها نادي القرن منذ بداية الموسم تؤكد أن النادي في أسوأ حالاته ويعاني بشدة بسبب غياب رونالدو ونافاس والعملاق زين الدين زيدان عن قيادة الدفة.

لكن المفاجأة الكبرى كانت بانصياع الأسماء الكبيرة في النادي الملكي لقدرات سواريز الذي تمكن من تعويض ميسي بجدارة مسجلا ثلاثة أهداف “هاتريك” في مرمى الحارس الجديد كورتوا الذي استأثر بمباريات الدوري وترك الأبطال لنافاس، وكذلك العقم الهجومي الذي أصاب كلا من بيل وبينزيما وفشل هندسة الوسط بين أقدام كروس ومودريتش، أفضل لاعب في العالم للموسم الماضي، وناتشو الضعيف الذي فشل في تعويض غياب كارفاخال، فيما حافظ البرازيلي مارسيلو على ماء وجه الملوك بهدف يتيم سجله مطلع الشوط الثاني.

وبالعودة إلى أرضية الكامب نو، بدأت المباراة ثقيلة مع دقائقها الأولى قبل أن يتوازن النادي الكاتلوني ويطرق مرمى كورتوا عند الدقيقة الـ 11 بقدم كوتينهو، الذي حمل المدريديين ضغطا كانت نتيجته إعاقة فاران لسواريز في المنطقة المحظورة، لجأ الحكم إلى تقنية الفار ليعلنها ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني عند الدقيقة 30.

ومع انطلاق الشوط الأول ظهر ريال مدريد بروح رونالدو وبدهاء زيدان ليعذب برشلونة نحو 5 دقائق أثمرت هدف تقليص الفارق بقدم مارسيلو، واستمر الميرينغي بالضغط على مرمى أصحاب الأرض دون جدوى، إلى أن تسلل الإنهاك إلى اللاعبين ما أدى لانهيار على مستوى خط الدفاع أثمر ثلاثة أهداف متتالية لبرشلونة عبر سواريز “هدفين د75 و 83” وأيضا البديل التشيلي أرتورو فيدال عند الدقيقة 87.

وبهذه النتيجة الثقيلة تربع برشلونة على صدارة الليغا بـ 21 نقطة، فيما تراجع ريال مدريد للمركز التاسع برصيد 14 نقطة فقط.

ويبدو أن هذه المباراة ستكتب نهاية الطريق للمدرب لوبتيجي الذي لم يقدم شيئا للنادي الملكي، وقد ترسم أيضا علامات استفهام كبيره حول قرار الاحتفاظ ببينزيما وبيل.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock