محلي

معبر نصيب يقطع بنصيب ريف دمشق من البطاقة الذكية شهراً آخر!

بين مدير محروقات ريف دمشق خلدون سعد أن البطاقة الذكية لم يتم العمل بها أو تطبيقها حتى الآن في ريف دمشق، مؤكداً أنه سيتم تفعيلها في المحافظة بعد نحو الشهر تقريباً، مشيراً إلى أنه كان من المخطط تزويد مناطق ريف دمشق بالبطاقة الذكية مباشرةً بعد الانتهاء من تفعيلها في محافظة حمص، لكن ما غيّر المخطط هو فتح معبر نصيب الحدودي الذي بدوره أعطى الأولوية لمحافظة درعا تلقائياً.
وأكد سعد توزيع 7 ملايين ليتر مازوت في الشهر تشرين الأول على معظم مناطق ريف دمشق، وذلك عن طريق مراكز الشركة والمحطات الخاصة مع إعطاء الأولوية للمناطق الباردة كمناطق القلمون والزبداني التي باشرت باستخدام وسائل التدفئة منذ الآن.
وبيّن سعد أنه تم توزيعها على نحو 70 ألف عائلة، مؤكداً ضخ ما يفوق 250 ألف ليتر يومياً لتوزيع مازوت التدفئة فقط لا غير، وكشف عن بدأ خطة برنامج مديرية تربية ريف دمشق بتوزيع 800 ألف ليتر، تم توزيع 650 ألف ليتر منها للمدارس، مؤكداً أن الجزء الأول من الخطة شارف على الانتهاء، متوقعاً توزيع ما يفوق 10 ملايين ليتر مازوت في شهر تشرين الحالي قابلة للزيادة لمناطق الريف وحدها وذلك مع دخول الموسم الشتوي وازدياد طلب السكان لمواد التدفئة.
وأوضح سعد أنه تم افتتاح مركز توزيع جديد في منطقة الكسوة منذ نحو 20 يوماً، إضافة لافتتاح محطات جديدة في مناطق عين ترما ودوما والبلالية جنوب الغوطة الشرقية منذ شهر، مؤكداً أنه يتم افتتاح محطتين أو ثلاث في المناطق المحررة كل شهر، وأنه سيتم افتتاح نحو 3 محطات إضافة لتخصيص 100 ألف ليتر من مادة المازوت لمنطقتي جيرود والرحيبة الشهر الحالي.
وبالنسبة لتجمعات النازحين التابعين لمحافظة القنيطرة بيّن سعد أنه تم توزيع ما يفوق 45 ألف ليتر من مازوت التدفئة والزراعة وذلك تحت إشراف لجنة محروقات القنيطرة، مضيفاً إنهم في مديرية محروقات ريف دمشق يطالبون بفتح مراكز جديدة في كل من مناطق بلودان وقرى القلمون ذلك ليتم التوزيع على المواطنين بشكلٍ عادل.
أما عن حالات التلاعب والغش الحاصلة في كميات المازوت الموزعة على المواطنين في ريف دمشق، أكد سعد أن الضبوط قليلة جداً، وبأنها حالات فردية وليست عامة حسب وصفه، مضيفاً إنه في حال تم إثبات التلاعب في كمية المازوت المبيعة للمواطن من قبل الموزع، يتم إلغاء رخصة الموزع المخالف مباشرةً، ومن ثم التغريم وتنظيم الضبط التمويني الذي سيحيله تالياً على المحكمة، إلا أنه لم يذكر أي أرقام أو إحصائيات عن عدد الضبوط المقدمة.
وفي السياق أكد سعد أن مادة المازوت متوافرة، وهي قادرة على إكفاء شرائح لا بأس بها من السكان، بينما شدد مدير المحروقات على أن مخصصات العائلة 200 ليتر، لكن بغية تغطية الأحياء والقرى كافةً يتم توزيع 100 ليتر مبدئياً، ليتم لاحقاً توزيع مئة الليتر المتبقية خلال فترة وجيزة.
وعن آلية توزيع المحروقات في ريف دمشق أشار إلى أنه يتم من خلال اللجان الفرعية، بالتعاون مع رؤساء البلديات، وعن الأوراق المطلوبة من المواطن لحصوله على مادة المازوت تتطلب تقديم (دفتر عائلة وسند إقامة وفاتورة كهرباء أو فاتورة مياه وصورة هوية الزوجة وصور هويات الأولاد من فوق عمر 15 سنة)، مضيفاً إنه يمكن للمواطنين في بلدات ريف دمشق الحصول على البطاقة الذكية من مراكز دمشق ليكون مؤهلاً للتسجيل أثناء تفعيلها في ريف دمشق.
ويشار إلى أنه تم توزيع مادة المازوت للقطاع الزراعي خلال شهري آب وأيلول الماضيين بحوالى 6 ملايين ليتر لجميع مراكز ريف دمشق، أي بواقع 100 ألف ليتر وسطياً يومياً.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock