سوريةسياسة

الرئيس الأسد: المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر

وأكد الرئيس الأسد، خلال اللقاء، على أهمية دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه.

كما جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في البلدان العربية وسبل الخروج من المشاكل والأزمات التي تعاني منها، حيث أوضح الرئيس الأسد أن المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود.

بدورهم، أكد أعضاء الوفد عزم اتحاد المحامين العرب على القيام بدور فعال عبر خطة ممنهجة وعملية لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية لأن المرحلة القادمة ستكون أخطر وسيحاول الغرب خلالها استخدام أدوات ووسائل جديدة من أجل تمرير مشاريعه في المنطقة.

وقدم أعضاء الوفد التهنئة لسورية قيادة وشعبا وجيشا على الصمود والتماسك الذي أظهروه في وجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها وأكدوا موقفهم الداعم لعودة العلاقات بين سورية والدول العربية إلى طبيعتها معتبرين أن استهداف سورية جاء بسبب تمسكها بالمبادئ القومية وبالثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويضم الوفد رئيس اتحاد المحامين العرب.. نقيب محامي مصر ونقيب محامي الأردن والأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock