أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لـ”الوطن”: قرار ألمانيا ضد حزب الله جريمة ويصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني

أكد أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار اليوم السبت لـ《الوطن》أن قرار السلطات الألمانية حظر حزب الله اللبناني وتصنيفه منظمة إرهابية ليس بالجديد وخاصة أن الاتحاد الأوروبي كان قد أدرج سابقاً الجناح العسكري للحزب كمنظمة إرهابية ،واصفاً إدراج الجناح السياسي للحزب بالقائمة الإرهابية واعتقال ١٠٥٠ شخصاً ممن اتهمتهم السلطات الألمانية بالمؤيدين للحزب جريمة حقيقية غير مسوّغة، وخاصة أن حزب الله يواجه الإرهاب “الداعشي والقاعدي”في المنطقة.
واعتبر غدار أن القرار جاء نتيجة للضغط الأمريكي والصهيوني وأنظمة الرجعية العربية وهو قرار اتهام للشعب اللبناني برمته، وخاصة أن الأغلبية العظمى منه مؤيدة وداعمة للحزب،وكل أداء الحزب وسياساته تصب في خدمة الإصلاح ومقاومة الإرهاب.
وأضاف: هذا القرار هو إدانة لألمانيا وعلى الحكومة اللبنانية ألا تعول على هذا الغرب الذي يتهم حزب الله بالإرهاب.
وبين غدار أن ثمة ضغوطاً أمريكية وصهيونية ومن الرجعية العربية بالتوازي مع الحملة الشرسة التي تشن على الحكومة اللبنانية المدعومة من حزب الله، والتي عملت على خطة إصلاحية مالية اقتصادية لأول مرة في تاريخ لبنان، ونجحت بالتصدي لفيروس كورونا أكثر من حكومات أوروبية وحتى أمريكا وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية التي وصفت أداء الحكومة بالجيد.
وشدد على أن قرار ألمانيا ضد حزب الله يصب في مصلحة أمريكا والكيان الإسرائيلي الغاصب وأنظمة الرجعية العربية، وهو يدعم الإرهاب في سورية واليمن والعراق، وخاصة أن ألمانيا شريكة في الجرائم الإرهابية، وهي بذلك تخسر دور الوسيط في المنطقة، وتنحاز إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد غدار أن القرار لن يؤثر في قوة حزب الله السياسية والعسكرية، ولا في قوة الحكومة اللبنانية، حيث يحاول الفاسدون والسارقون لأموال الدولة والشعب إسقاطها، واستهداف الجيش اللبناني، حتى لا تتمكن الحكومة من استعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين.
وأعرب عن ثقته بمواصلة الحكومة ورئيسها حسان دياب، وبدعم رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله وجميع الشرفاء مسيرة الإصلاح ومواجهة الهجمة الإرهابية على لبنان وشعبه.
الوطن – منذر عيد