أهالي القبو: لم تصلنا المياه لأكثر من 9 أيام… ومدير المياه: بسبب انقطاع الكهرباء

اشتكى عدد من أهالي بلدة القبو الواقعة بريف حمص الشمالي الغربي لـ”الوطن” عن قلة المياه وانقطاعها عن بعض أحياء البلدة ومنازلها لما يزيد على 9 أيام، مؤكدين أن المياه عندما تصلهم تأتي في أوقات متأخرة من الليل خلال ساعات النوم، متخوفين من هذه المعاناة وخاصة بعد تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يتطلب نظافة عامة في المنازل.
وبين المشتكون أن معاناتهم تزداد لكونهم مضطرين لشراء المياه من الصهاريج على حسابهم الخاص بحيث يصل سعر الصهريج الواحد سعة ١٠ براميل إلى أكثر من ٣٥٠٠ ليرة سورية ما يشكل عبئاً مالياً إضافياً عليه في الظروف المعيشية القاسية التي تلازم المواطن، علاوة عن أن هذه المياه مجهولة المصدر وقد تكون في بعض الأحيان غير صالحة للشرب.
مدير المؤسسة العامة لمياه حمص حسن حميدان عزا في حديثه لـ”الوطن” سبب ذلك بأنه نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر والتشغيل على الديزيل، لافتاً إلى أن الوضع تحسن في البلدة بدءاً من يوم أمس بعد زيادة ساعات الوصل في الكهرباء، مشيراً إلى أنه في حالات الانقطاع الكهربائي تكون القبو مثلها مثل أي قرية تعاني نقص المياه بالمنطقة.
وبين حميدان أن بلدة القبو كانت تعاني منذ أكثر من 3 سنوات من مشكلة حقيقية بالمياه وبناء على ذلك تم حفر بئر قرب قرية الشنية وتم وضعه بالخدمة، وحالياً البلدة يتم تغذيتها من بئرين وفيها ما يزيد على ألف مشترك، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يتم حفر بئر ثالث مطلع العام القادم ليتم حل مشكلة نقص المياه بشكل كامل، منوها بأنه يتم العمل على إنشاء خزان جديد بالبلدة بسعة 500 متر مكعب وهو سيكون في أعلى من أي نقطة سكنية فيها وبالتالي سيساعد في تأمين مياه الشرب لكل منزل فيها وهو حالياً بمراحله الأخيرة إلا أن العمل حالياً بالمشروع توقف نتيجة الظروف الحالية.
الوطن – نبال إبراهيم