أول امتحانات نظرية بعد سقوط النظام البائد.. ولا يوجد أي تأجيل

نفت مصادر جامعية رسمية لـ “الوطن” أي تأجيل لامتحانات الفصل الدراسي الأول في الجامعات والتي من المقرر أن تنطلق مطلع الشهر القادم كأول امتحانات نظرية للطلبة بالجامعات بعد الثورة والتحرير من النظام البائد.
هذا وتوقعت المصادر أن يتقدم للامتحانات في الجامعات حوالي 700 ألف طالب أكثرهم في دمشق بواقع 173 ألف طالب وطالبة في كليات الجامعة وفروعها في محافظات درعا، السويداء، والقنيطرة، علماً أن الجامعة تتضمن 18 كلية بدمشق، و6 كليات بدرعا، و7 في السويداء، و 5 كليات في القنيطرة.
واستكملت الجامعات جهوزية كل القاعات الامتحانية والمدرجات وإصدار جميع الجداول والبرامج الامتحانية مع نشرها على مواقع الكليات والتشديد على ضرورة التقيد بالتعليمات الامتحانية
وشددت الجامعات على أن تكون الأسئلة موضوعية وواضحة وتراعي مختلف المستويات؛ والتأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية بالتواجد داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أي مشكلة قد تطرأ، والمباشرة بتصحيح الأوراق الامتحانية وعدم التأخر بإصدار النتائج.
كما دعت الجامعات إلى ضرورة التقيد بالتعليمات الامتحانية وتلافي أي مخالفات مرتكبة من ضمنها ارتداء الساعة الذكية وترك الجوال مفتوحاً و تغيير القاعة الامتحانية.
وأشارت إلى استخدام اللون الأزرق حصراً في الكتابة، وكتابة الرقم الامتحاني في الحيز المخصص على الورقة الامتحانية.
وفي السياق، بينت لجنة تسيير أعمال جامعة دمشق أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بالشكل الأمثل ضمن التعليمات الناظمة التي عممها مجلس الجامعة في إطار الضوابط الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووجهت إدارة الكليات لتهيئة الأجواء المريحة للطلاب من خلال تجهيز القاعات الامتحانية والمدرجات بالمستلزمات اللازمة، واستكمال إصدار البرامج والجداول الامتحانية، ونشرها على مواقع الكليات قبل وقت كافٍ ليتسنى للطلاب تأدية امتحاناتهم دون معوقات.
وأصدرت اللجنة مذكرات تم تعميمها على الكليات تتعلق بالإشراف على الامتحانات والقواعد الناظمة للمراقبات داخل القاعات الامتحانية، وعملية الرصد والتصحيح في كل كلية بما يضمن حسن سير العملية الامتحانية.
وأكدت هذه المذكرات في مضامينها ضرورة إعلان نتائج الامتحان العملي قبل موعد بدء الامتحان النظري بفترة كافية ليتسنى للطالب الاعتراض قبل صدور نتائج المقرر، والتأكيد على المراقبين الالتزام بالتعليمات الامتحانية المعممة سابقاً.
كما شددت على ضرورة تقيد أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات وشعب الامتحانات والمكلفين بسحب الأسئلة بالتعليمات الناظمة حرصاً على سير العملية الامتحانية، مع وجوب إرسال الضبوط الامتحانية في اليوم ذاته، وضرورة وضع وسيلة الغش في مغلف وختمه ولصقه أصولاً موقعاً من رئيس وأمين القاعة والمراقبين.
كما تم التعميم على أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام الكليات الالتزام بتسليم سلالم التصحيح وإعلانها مع النتائج، وأن يكون سلم التصحيح محدداً للأفكار الرئيسية للأسئلة، كما تضمنت هذه التعليمات تأكيداً لأساتذة المقررات بضرورة حضور عملية الرصد وإصدار النتائج كاملة في الامتحان التقليدي والامتحان المؤتمت من أجل إنجاح هذه العملية.
وشددت الجامعة خلال هذه المذكرات على ضرورة أن تكون نماذج الأسئلة المؤتمتة والتقليدية موضوعية وواضحة والتنسيق مع أساتذة الكلية بمراعاة حجم وشكل الامتحان بحيث يكون متناسباً مع الوقت المخصص، وذلك مراعاة لظروف الطلاب بحيث يكون الامتحان متناسباً مع المدة الزمنية للمادة.
كما تم التأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية بالحضور داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أي مشكلة قد تطرأ، والمباشرة بتصحيح الأوراق الامتحانية وعدم التأخر بإصدار النتائج، كما دعت الجامعة جميع الطلاب للالتزام التام بالتعليمات الامتحانية الناظمة، وتجنب ارتكاب المخالفات الامتحانية تفادياً للعقوبات التي قد تتخذ بحقهم.
فادي بك الشريف _ الوطن أون لاين