إصدار العديد الجديد من صحيفة “الأسبوع الأدبي” في دمشق
أصدر اتحاد الكتّاب العرب في سوريا صباح اليوم عدداً جديداً من صحيفة “الأسبوع الأدبي” في دمشق.
كتب افتتاحية العدد حسن عبد الكريم مهان، بعنوان: “بانوراما حتمية”، تناول فيها حال الإنسان السوري الذي وجد نفسه بين فوهات البنادق، وعواصف التهجير، وانكسارات الأمل، فكتب قصصه على أقمشة الغبار في المخيمات، وزرع شتلات من الأمل رغم البرد في المنفى، وصار صوتاً يشرح وجع وطنه بلغة العالم في الجامعات.
وسلّط العدد الضوء على فعالية “سوريا إلى أين؟” في طرطوس، وعلى الاجتماع الدوري لجمعية السرد، لتكون أولى مقالات العدد بعنوان: “الموت والموسيقا.. وجهاً لوجه في رواية ساراماغو”، حيث تناول كاتب المقال، أحمد فضل شبلول من مصر، على رواية “انقطاعات الموت”، التي دارت في فلك “موت” التي ترسل رسائل بنفسجية لمن وقع عليه قرار الرحيل عن الحياة، ثم توقفها عن إرسالها، وما يليه من أحداث.
وتحت عنوان: “غادة السّمان ياسمينة السرد الشامية”، جاء ملف العدد الذي أعده عيسى الشيخ حسن، معتبراً أن تجربة غادة السمّان تمثل منجزاً إبداعياً ضخماً ومتنوعاً، يعبّر عن ثنائية “دمشق والمرأة” في زمن إبداعي شغل النصف الثاني من القرن الفائت، وما زال يثمر حتى اليوم.
وقد تضمن الملف مجموعة من الدراسات والآراء للأدباء: فدوى العبود، عمر محمد جمعة، ماجدة حمود، أميرة جاسم النادر، بسمة شيخو، وعيسى الصيادي.
أما في الملف الإبداعي، فقد نشرت الصحيفة قصائد لكل من: يوسف قائد، حيدر هوري، محمود عزيز إسماعيل، ومروان ياسين الدليمي من العراق، وقصصاً لكل من: يسرى الشلبي، محمد أحمد الطاهر، وليث عمر.
وتضمّنت الصفحة الأخيرة من “الأسبوع الأدبي” تغطية لمحاضرة الباحثة لبابة الهواري، التي جاءت بعنوان “صورة حماة في الأدب السوري منذ الثمانينيات”، لتختتم الصحيفة بكلمة لرئيس تحريرها الشاعر حسن قنطار بعنوان: “خارج الصندوق”.
الوطن
