محلي

اتحاد الفلاحين: الفلاح يعيش ظروفاً صعبة.. محافظ الحسكة: نجاح موسم الحبوب مشترك ومسؤولية الجميع

شدد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح أثناء ترؤسه اللجنة الزراعية الفرعية، على تقديم كل التسهيلات الممكنة لعملية تسويق الحبوب، والعمل على تذليل الصعوبات واتخاذ كامل الإجراءات والاستعدادات والتحضيرات المتخذة واللازمة لاستلام المحاصيل من الفلاحين في مراكز الاستلام المعتمدة لدى فرع السورية للحبوب بالمحافظة في “جرمز والثروة الحيوانية والطواريج” بريف القامشلي، من خلال قطع شهادات المنشأ وإيصالات أكياس الخيش وعلى مسؤولية رؤساء الجمعيات التعاونية الفلاحية، إلى الانتهاء من تسهيلات عمليات تأمين وسائط نقل المحصول من مواقع الإنتاج إلى مراكز التسويق، وصرف قيم فواتير الحبوب عبر فروع المصارف الزراعية بالسرعة الممكنة من دون تأخير.

ودعا المحافظ في تصريح لـ”الوطن أون لاين” إلى إمكانية تأجيل تحصيل الذمم المالية المترتبة على الفلاحين لدى فروع المصارف الزراعية التعاونية عن الموسم الزراعي السابق الذي كان عرضة للجفاف نتيجة لانحباس الأمطار آنذاك، من أجل تشجيعهم على تسويق محاصيلهم، إضافة إلى تقديم التسهيلات المرتبطة بحصول الفلاحين على أكياس الخيش وشهادات المنشأ اللازمة من أجل التسويق عبر الكشف الحسي المباشر على الأراضي الزراعية، وتأمين السيولة اللازمة لصرف قيم الفواتير عبر فروع المصرف الزراعي المنتشرة في المحافظة.

وبيّن صيّوح أن نجاح عملية التسويق مرتبطة بتشاركية جميع المعنيين بعملية تسويق الحبوب وهي تتم من خلال التعاون والتنسيق بين جميع أعضاء لجنة التسويق لتيسير استلام المحصول وبما يصب بمصلحة الفلاح والوطن على حد سواء، مؤكداً أن التوجه الحكومي هو استلام كامل محصول القمح والشعير من الفلاح، وأن ذلك يتم من خلال معالجة كل ماتم طرحه من قضايا إجرائية وبالسرعة القصوى عبر توجيه أعضاء اللجنة باتخاذ مايلزم لتسهيل وتبسيط الأمور المرتبطة بذلك وفي كل مراحل استلام المحصول.

من جانبه أوضح مدير فرع السورية للحبوب عبد الله العبد الله بأنه تم تجهيز الساحات مع الكادر الفني المختص في المراكز الثلاثة المعتمدة للتسويق، لتلافي جميع الصعوبات وتذليلها إن حصلت، مؤكداً أنه تم تشكيل مجموعات رقابية وتسويقية للإشراف على عملية التسويق والتخزين، وأنه سوف يتم تكليف المهندسين الزراعيين حصراً كخبراء للشراء، وفي حال الحاجة سيتم الاستعانة بالكوادر الفنية المؤهلة لدى فرع المؤسسة، مبيّناً أن الرصيد الحالي لدى فرع الحبوب من الأكياس يصل إلى ٢ مليون و٢٥٩ ألفاً و٢٢٥ كيس خيش جديدا .

بدوره بيّن مدير زراعة الحسكة علي خلوف الجاسم، أن مجموع حجم المساحات المزروعة بالقمح المروي والبعل في جميع مناطق الاستقرار الزراعي، تصل إلى ٤٣٧١٠٠ هكتار، والمساحة القابلة منها للحصاد تصل إلى ٤٢٩٤٠٠ هكتار، وحجم الإنتاج المتوقع منها يصل إلى ٦٧٦٦٠٠ طن، فيما يصل حجم المساحات المزروعة بمحصول الشعير المروي والبعل إلى ٣٠٧١٠٠ هكتار، والمساحات القابلة للحصاد منه تصل إلى ٣٠٥٩٠٠ هكتار، ويصل حجم الإنتاج المتوقع منه إلى ٢٦٩٦٨٠ طناً، لافتاً إلى أن حاجة المنتجين من الأكياس تصل إلى ٧ ملايين كيس خيش.

وطالب رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبد الحميد الكركو، بالنظر إلى وضع الفلاح اليوم الذي بات يعيش ظروفاً صعبة وقاهرة، في ضوء تراجع القطاع الزراعي وتدهور واقع الثروة الحيوانية، مؤكداً ضرورة إعادة النظر بالديون المترتبة على الفلاحين تجاه المصارف الزراعية، وضرورة العمل على تأمين المحافظة بالمادة العلفية من محصول الشعير لهذا الموسم.

وبيّن مدير المصرف الزراعي بالحسكة عزو الحامد، بأن هناك ١٧ فرعاً مصرفياً موزّعة في معظم مناطق المحافظة، وستقوم بدورها المطلوب منها فيما يخص عملية صرف الفواتير فور وصولها من فرع السورية للحبوب.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock