
على وقع الفلتان الأمني المتصاعد، عادت حوادث اختطاف الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مدينة الرقة إلى الواجهة، في وقت أطلق فيه نشطاء حملة «أوقفوا قتل الأطفال» بعد العثور في المدينة على جثة طفل مشنوق على يد مجهولين.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، اليوم الإثنين، أن مجهولين يستقلون سيارة من نوع «فان» حاولوا اختطاف طفل يوم أمس، في قرية كبش الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، إلا أنه سرعان ما جاءت والدته بعد تعالي صوته، الأمر الذي أدى لعدم تمكنهم من اختطافه.
وتسود مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي في محافظة الرقة حالة من الفلتان الأمني وفقدان الأمان وتصاعدت بشكل كبير مؤخراً في ظل إهمال الميليشيات للجانب الأمني، وتغاضيها عن الكثير من الجرائم المماثلة حيث تؤكد المعلومات ضلوع مسلحيها في بعض هذه الجرائم، ومنها اختطاف الأطفال بأيدي «مجهولين» بهدف تجارة الأعضاء التي تلقى رواجاً في تلك المناطق.
وفي سياق ذلك، أطلق نشطاء من مناطق شمال شرق سورية حملة إعلامية تحت عنوان «أوقفوا قتل الأطفال»، وذلك على خلفية تكرار حوادث قتل الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» واعتقال كثير منهم، كان آخرها حادثة أمس الأحد المتعلقة بمقتل طفل شنقاً بالرقة.
وبالأمس تم العثور في مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات «قسد على جثة الطفل ياسر خلف المسرب (10 سنوات) وهو مشنوق في أحد الأبنية المهجورة، بجانب حديقة المثلث القريبة من مشفى الطب الحديث وسط المدينة، وذلك بعد أن فقده ذووه يوم السبت عصراً، بعد خروجه من منزله الكائن في حي الفردوس.
وأثارت حادثة مقتل الطفل شنقاً ردود فعل كبيرة بين أوساط النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن سخطهم للحال الذي وصلت إليه مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي.
«الوطن- وكالات»
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، اليوم الإثنين، أن مجهولين يستقلون سيارة من نوع «فان» حاولوا اختطاف طفل يوم أمس، في قرية كبش الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، إلا أنه سرعان ما جاءت والدته بعد تعالي صوته، الأمر الذي أدى لعدم تمكنهم من اختطافه.
وتسود مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي في محافظة الرقة حالة من الفلتان الأمني وفقدان الأمان وتصاعدت بشكل كبير مؤخراً في ظل إهمال الميليشيات للجانب الأمني، وتغاضيها عن الكثير من الجرائم المماثلة حيث تؤكد المعلومات ضلوع مسلحيها في بعض هذه الجرائم، ومنها اختطاف الأطفال بأيدي «مجهولين» بهدف تجارة الأعضاء التي تلقى رواجاً في تلك المناطق.
وفي سياق ذلك، أطلق نشطاء من مناطق شمال شرق سورية حملة إعلامية تحت عنوان «أوقفوا قتل الأطفال»، وذلك على خلفية تكرار حوادث قتل الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» واعتقال كثير منهم، كان آخرها حادثة أمس الأحد المتعلقة بمقتل طفل شنقاً بالرقة.
وبالأمس تم العثور في مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات «قسد على جثة الطفل ياسر خلف المسرب (10 سنوات) وهو مشنوق في أحد الأبنية المهجورة، بجانب حديقة المثلث القريبة من مشفى الطب الحديث وسط المدينة، وذلك بعد أن فقده ذووه يوم السبت عصراً، بعد خروجه من منزله الكائن في حي الفردوس.
وأثارت حادثة مقتل الطفل شنقاً ردود فعل كبيرة بين أوساط النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن سخطهم للحال الذي وصلت إليه مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي.
«الوطن- وكالات»
2020/07/27