عربي ودولي

اختفاء آلاف الأطفال المهجّرين بظروف غامضة في ألمانيا!

بعد أيام قليلة من اتخاذ ولايات ألمانية قراراً باستقبال المئات من «اللاجئين» السوريين من فئة «القاصرين»، أعلنت الحكومة الألمانية عن اختفاء نحو 1800 مهجر «قاصر» غير مصحوبين بذويهم، بينهم سوريون، حتى نهاية شهر آذار الماضي، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على سؤال برلماني من حزب اليسار، تم نشره يوم الأربعاء، تم اختفاء أكثر من 1785، ومن بين المفقودين 1074 مراهقاً و711 طفلاً.

وأوضحت الحكومة الألمانية، أن معظم المهجرين المفقودين، الذين تم تسجيلهم بين عامي 2017 و2019، هم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، وهم من أفغانستان وسورية والمغرب وغينيا والصومال.

وأشارت الحكومة إلى انخفاض عدد اللاجئين القاصرين المفقودين بشكل كبير منذ عام 2016.

واتخذت عدة ولايات ألمانية بداية الشهر الجاري قراراً باستقبال المئات من «اللاجئين» السوريين من فئة «القاصرين» موجودين في اليونان، بعد أن دفع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً بهؤلاء المهجرين عبر الحدود، في إطار محاولته المتواصلة لابتزاز أوروبا، والحصول على مكاسب مالية وسياسية.

واعتبرت مصادر إعلامية متابعة حينها أن الخطوة الألمانية باستقطاب المهجرين السوريين من فئة «القاصرين»، تستهدف تفتيت الأسر السورية بالدرجة الأولى، واستثمار هؤلاء القاصرين بما يخدم مصالح وحسابات ألمانية داخلية.

ووفق المصادر، فإن موافقة ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية على استقبال المهجرين الذين دفع بهم النظام التركي إلى الحدود عمداً لابتزاز أوروبا، تعتبر تشجيعاً لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة سياسته باستخدام المهجرين السوريين ورقة ابتزاز لتحقيق مصالحه، حيث تحوّل المهجرون السوريون إلى سلعة جاهزة للتصدير حسب أهداف وسياسية النظام التركي.

 

«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock