ارتفاع أجور الحراثة بسبب المازوت الحر

بعد أن شكلت أجور التقليم والرش و أجور القطاف، عبئاً مالياً على المزارعين جاءت أجور الحراثة لتزيد من الأعباء المالية على الفلاح. واشتكى عدد كبير من المزارعين من تقاضي اصحاب العزاقات أجوراً مرتفعة لقاء حراثة أراضيهم الزراعية ، خاصة المزروعة بالأشجار المثمرة،إذ وصلت ساعة الحراثة إلى ٣٠٠٠ليرة.
و عزا أصحاب العزاقات رفع أجور الحراثة إلى قيامهم بشراء مادة المازوت من السوق السوداء بسعر ٤٠٠ ليرة لليتر، لعدم توفيرها لهم بالشكل الكافي من قبل اتحاد الفلاحين إضافة لذلك عدم منحهم بطاقات ذكية للحصول على مادة المازوت من محطات المحروقات.
من جهته رئيس اتحاد فلاحي السويداء – إحسان جنود اوضح للوطن وجود نحو ٢٠ ألف عزاقة في المحافظة، ولغاية تاريخه لم يجد الاتحاد طريقة لمنح أصحابها مادة المازوت، ما أبقاهم دون مازوت، واضطرهم لشرائها من السوق السوداء
مدير زراعة السويداء أيهم حامد أكد للوطن أن تحديد تسعيرة أجور الفلاحة تتم عادة ضمن الجمعية الفلاحية لكل قرية ،وذلك بالتعاون مع اتحاد الفلاحين طبعا، لافتا إلى أن أكثر الأجور التي يتم تقاضيها عشوائية وغير موحدة وهذه مسؤولية اتحاد الفلاحين.
عبير صيموعة – الوطن