من الميدان

استشهاد مدني وإصابة طفلين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي

بينما استشهد مدني وأصيب طفلان جراء تجدد الاشتباكات بين مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لا تزال حالة الفلتان الأمني والاعتقالات والانفجارات تهز مدن ريف حلب الشمالي.

وقالت وكالة «سانا» للأنباء: إن «الاقتتال بين الإرهابيين المدعومين من قوات الاحتلال التركي التابعين لما يسمى الجبهة الشامية ومجموعات إرهابية أخرى أسفر عن استشهاد مدني وإصابة طفلين آخرين بجروح متفاوتة».

وخلال الأسابيع الأخيرة، قُتل وأصيب عشرات من الإرهابيين جراء الاقتتال بين المجموعات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان في مناطق انتشارها بأرياف الحسكة والرقة وحلب كان آخرها في السادس عشر من الشهر الجاري حيث شهدت قريتا جولقان وفقيران بريف عفرين اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين تلك المجموعات أسفرت عن خسائر لدى المجموعات المتقاتلة.

على خط مواز، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن انفجاراً هز قرية سجو الواقعة بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي والتي تخضع لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام التركي، مشيراً إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت صباح الأربعاء بباص تابع لـما تسمى «شرطة إعزاز»، ما أدى لسقوط جرحى بحالات متفاوتة.

وأشار إلى أن ما تسمى «الشرطة العسكرية» في مدينة عفرين المحتلة، عمدت إلى اعتقال أحد المهجرين من حي التضامن بالعاصمة دمشق إلى ناحية جنديرس بريف عفرين شمال غرب حلب، مبيناً أن ذلك بسبب منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه وضع «الشرطة العسكرية» لعلم النظام التركي على لباسهم الجديد ووصفهم بالمنافقين.

وفي سياق آخر، ذكر «المرصد» أنه تم العثور اليوم على جثة رجل طاعن بالسن من قرية كوران التابعة لناحية جنديرس، غارقاً في النهر، بعد فقدانه لمدة ستة أيام.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock