عربي ودولي
الأردن تحذر إسرائيل من المساس بالعاملين بالأقصى.. والبرلمان العربي: فتح سفارات بالقدس مخالفة دولية
2020/09/06
حذر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن، محمد الخلايلة، اليوم الأحد، من الاعتداءات المتكررة من السلطات الإسرائيلية على موظفي المسجد الأقصى، بعد اعتقال تلك السلطات 3 منهم أمس السبت.
وشدد الخلايلة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا» على أن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.
كما شدد على أن المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونماً، غير قابلة للتقسيم ولا المشاركة، وهو أحد أقدس 3 أماكن عند المسلمين، وأن قدسيته نابعة من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب تعدادهم اليوم ملياري مسلم، وأن حقهم فيه حصري أبدي خالد إلى يوم الدين.
من جهة ثانية، أعلن رئيس مالاوي، لازاروس شاكويرا، أنه ينوي إقامة بعثة دبلوماسية لبلاده في مدينة القدس، وصرح شاكويرا، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، في رسالة عن حالة الدولة ألقاها أمام البرلمان، بأن إدارته «ستركز على إصلاح وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية للبلاد في الخارج، كي تكون سفارات مالاوي قادرة على تحقيق الأهداف المتعلقة بتقديم مصالح البلاد على مستوى العالم».
في المقابل أكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن فتح سفارات بمدينة القدس المحتلة مخالفة دولية وأممية، مشدداً على رفض البرلمان العربي لإعلان كل من جمهوريتي صربيا وكوسوفو عزمهما افتتاح سفارات لهما في مدينة القدس.
وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.
وأعلنت صربيا أمس عن نيتها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، كما أعلن إقليم كوسوفو فتح سفارة له في القدس، في خطوة مخالفة للقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين.
وشدد الخلايلة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا» على أن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.
كما شدد على أن المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونماً، غير قابلة للتقسيم ولا المشاركة، وهو أحد أقدس 3 أماكن عند المسلمين، وأن قدسيته نابعة من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب تعدادهم اليوم ملياري مسلم، وأن حقهم فيه حصري أبدي خالد إلى يوم الدين.
من جهة ثانية، أعلن رئيس مالاوي، لازاروس شاكويرا، أنه ينوي إقامة بعثة دبلوماسية لبلاده في مدينة القدس، وصرح شاكويرا، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، في رسالة عن حالة الدولة ألقاها أمام البرلمان، بأن إدارته «ستركز على إصلاح وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية للبلاد في الخارج، كي تكون سفارات مالاوي قادرة على تحقيق الأهداف المتعلقة بتقديم مصالح البلاد على مستوى العالم».
في المقابل أكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن فتح سفارات بمدينة القدس المحتلة مخالفة دولية وأممية، مشدداً على رفض البرلمان العربي لإعلان كل من جمهوريتي صربيا وكوسوفو عزمهما افتتاح سفارات لهما في مدينة القدس.
وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.
وأعلنت صربيا أمس عن نيتها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، كما أعلن إقليم كوسوفو فتح سفارة له في القدس، في خطوة مخالفة للقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين.
«وكالات»
الوسوم
موظفي المسجد الأقصى2020/09/06