العناوين الرئيسيةمحلي

الأشقر لـ«الوطن»: إعادة الإعمار تبدأ من روح المبادرة المجتمعية

قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لؤي الأشقر في تصريح لـ«الوطن» إن حملة «الوفاء لإدلب» التي تنطلق يوم الجمعة تمثّل مبادرة وطنية وإنسانية مهمة تهدف إلى إعادة تأهيل وترميم المناطق المتضررة في محافظة إدلب، لافتاً إلى أن الحملة تأتي في سياق مشابه لحملات ناجحة سابقة مثل «ريفنا بيستاهل» و«أبشري حوران»، والتي أثبتت أن التكاتف الشعبي والاقتصادي قادر على إحداث فرق فعلي في واقع المناطق المنكوبة.

وأضاف أن أهمية الحملة تنبع من كونها تساهم في تحقيق دعم مباشر للأهالي المتضررين من الحرب أو الكوارث، وإعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المنكوبة التي أهملها النظام البائد منذ سنوات، كما تنبع أهمية هذه الحملة من خلال التحفيز على المبادرات المحلية للمشاركة في عملية إعادة البناء.

وحول دور رجال الأعمال والتجار في تقديم الدعم اللازم لمثل هذه الحملات بين عضو مجلس إدارة الغرفة أن دورهم ضروري وأساسي خلال هذه المرحلة المفصلية وذلك من خلال قيامهم بتقديم التمويل والدعم اللوجستي للمشاريع الخدمية والترميمية، والمساهمة في إنشاء فرص عمل لأبناء المنطقة، وبناء شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إعادة الإعمار.

وختم الأشقر بالقول إن الرسالة الرئيسية من هذه الحملات التي أطلقت في عدة محافظات أن إعادة إعمار سوريا لا تتم فقط عبر قرارات مركزية، بل تبدأ من روح المبادرة والتعاون بين مكونات المجتمع، موضحاً أن حملة «الوفاء لإدلب» تأتي في هذا الإطار لتؤكد أن كل منطقة تستحق الحياة وكل سوري مسؤول عن النهوض بوطنه.

وكان قد أعلن محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في 13 أيلول الجاري، إطلاق حملة «الوفاء لإدلب»، الهادفة إلى حشد جهود أهل الخير والداعمين لإعادة تجهيز الخدمات الأساسية في المناطق المدمرة من المحافظة.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق «صندوق التنمية السوري» و«دير العز» و«أبشري حوران».

رامز محفوظ

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock