سوريةسياسة

الأمم المتحدة : 100 ألف سوري فروا من “نبع السلام”!

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك اليوم السبت، عن تهجير نحو 100 ألف مدني، بسبب العدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن العدوان التركي “أثر على الوضع الإنساني حيث أن ما يقرب من 100.000 شخص غادروا منازلهم” مبينة أن أعدادا متزايدة منهم ما زالوا يتوافدون على مراكز الإيواء الجماعية والمدارس في مدينة الحسكة وتل تمر.

ولفت البيان إلى أن العدوان أثر أيضا على الخدمات الأساسية وأدى إلى خروج محطة المياه التي تغذي مدينة الحسكة عن الخدمة حيث يعتمد 400.000 شخص في المدينة والمناطق المحيطة عليها كمصدر للمياه كما أدى إلى إغلاق الأسواق والمدارس والعيادات الطبية.

وبين المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة وللشؤون الإنسانية في سورية عمران رضا أن الأمم المتحدة تطالب بـ “حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية” واحترام القانون الإنساني الدولي معربا عن مخاوف المنظمة من أن يؤدي استمرار العدوان إلى “ازدياد عدد المتضررين بصورة كبيرة خلال الأيام المقبلة” خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأكد الهلال الأحمر العربي السوري استعداده لمساعدة المهجرين ووزع مواد إغاثية على 400 عائلة، مبينا انه ما زال يعمل على تلبية احتياجات آلاف العائلات التي تعيش ظروفاً إنسانية قاسية في محافظتي الحسكة والرقة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعرب عن قلقه العميق على خلفية العدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية فيما أكدت المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها أن العدوان التركي تسبب بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين الذين اضطروا إلى ترك ديارهم إلى مناطق أمنة.

وتشن قوات النظام التركي عدوانا على الأراضي السورية بريفي الحسكة والرقة بقصف جوي ومدفعي استهدف العديد من القرى والبلدات مركزا على البنى التحتية والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والأحياء السكنية ما تسبب بتهجير عدد من المدنيين من منازلهم وقراهم وبلداتهم إضافة إلى استشهاد عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير في البنى التحتية.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock