الأمم المتحدة تؤيد نداء برلمانياً روسياً لرفع العقوبات الاقتصادية

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تأييده لنداء برلماني روسي حول رفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على عدةّ دول من العالم، معرباً عن التضامن مع الحكومات والشعوب في جميع أنحاء العالم في مواجهة هذه أزمة انتشار وباء «كورونا».

ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني اليوم الأربعاء عن غوتيرش قوله، في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، «أشاطر بالكامل آراءكم، بشأن الحاجة إلى تعاون دولي لمكافحة جوانب هذا التحدي العالمي، وأحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا، على دعم بعضها البعض في مكافحة أكبر أزمة صحية في عصرنا، بما في ذلك من خلال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية العالمية، التي انطلقت في مارس (آذار) 2020».

يأتي تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، مع مواصلة أميركا ودول أوروبية فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ضد سورية والسوريين ودول أخرى رغم انتشار فايروس «كورونا» في أغلب دول العالم.

ولفت غوتيرش، إلى أنه في رسالته إلى قادة «مجموعة العشرين»، في 26 آذار، دعا أيضاً إلى الامتناع عن فرض العقوبات، لأنها يمكن أن تقوض قدرة الدول على الاستجابة بفعالية للأوبئة»، وكرر هذا الطرح في إحاطة مع أعضاء مجموعة العشرين في 27 آذار.

وفي وقت سابق، دعم غوتيرش، أيضاً إعلان المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، التي دعت فيه إلى إعادة النظر في العقوبات الواسعة ضد الدول التي تواجه فيروس «كورونا» المستجد، لتجنب تدمير الأنظمة الصحية في أي دولة.

وأعرب غوتيريش عن شكره لسلوتسكي، على رسالته المؤرخة في 24 نيسان الماضي، والتي سرد فيها الأخير، «أفكاره حول التحديات غير المسبوقة التي واجهتها البشرية فيما يتعلق بوباء COVID-19، بما في ذلك العواقب السلبية للعقوبات الأحادية».

وأضاف: «في هذا السياق، يشرفني أن أشير إلى رسالتي إلى سعادة ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بشأن نفس الموضوع، والتي أعربت فيها عن التضامن مع الحكومات والشعوب في جميع أنحاء العالم في مواجهة هذه الأزمة.

وكالات