سوريةسياسة

الجعفري: الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لن تحرفها عن التمسك بحقها باستعادة الجولان السوري المحتل

أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية أمام الاجتماع الثامن عشر لوزراء خارجية دول حركة عدم لانحياز في باكو، اليوم الجمعة، أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لن تحرفها أبداً عن البوصلة وعن التمسك بحقها القانوني المشروع وغير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الجعفري قوله إن “تعزيز السلم والأمن الدوليين يتطلب التصدي لممارسات حكومات دول أعضاء في حركة عدم الانحياز جعلت من نفسها أداة لخدمة أجندات دول غربية نافذة في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن ولسياساتها العدوانية التي نلمس آثارها في العديد من الدول بما فيها سورية”.

وأضاف الجعفري أن الأعمال الارهابية التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وكل التنظيمات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما في سورية وفي أجزاء كثيرة من بلداننا العربية ودول العالم تمثل دليلاً على تفاقم ظاهرة الارهاب وبلوغها حدوداً غير مسبوقة في الاجرام، مؤكدا أن الطريق للقضاء على الارهاب معروف للجميع وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة واتخاذ اجراءات رادعة لمساءلة الدول الداعمة والممولة للارهاب وعدم استخدام مكافحة الإرهاب كذريعة للعدوان ولانتهاك سيادة الدول وسلامة أراضيها بما يتعارض ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح الجعفري أن المستفيد الأول مما يجري في سورية والمنطقة هو كيان الاحتلال الاسرائيلي من خلال ممارساته في الاراضي المحتلة وامعانه في طغياته بدعمه متعدد الاوجه للتنظيمات الارهابية التكفيرية في سورية والتدخل العسكري المباشر لرفع معنويات هذه الشراذم الارهابية في منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل، مشددا على أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لن تحرفها أبداً عن البوصلة وعن التمسك بحقها القانوني المشروع وغير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل.

وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية تؤكد موقفها الثابت والمتمثل بأن حل الأزمة هو حل سياسي مبني على الحوار السوري السوري بقيادة سورية ودون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة وعلى نحو يحفظ سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، لافتا إلى أن العنوان الوحيد للتضامن مع سورية وشعبها هو الدولة السورية حصراً وأي تجاوز لهذه الحقيقة من خلال الخلط بين الملفين الإنساني والسياسي هو رهان خاطىء ومضلل لا يستقيم مع الحرص على سلامة سورية وشعبها.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock