سوريةسياسة

الجعفري: لا يمكن أن يكون الإرهاب أداة لتحويل حلب إلى قندهار

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تحرير ما يزيد على 80 ألفا من الأطفال والنساء في حلب لم يكن جزءاً من خطط وزارات الخارجية الأمريكية والفرنسية والبريطانية التي تزعم دائما أنها تدافع عن المدنيين في حلب.

وأشار الجعفري خلال كلمة في جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها فرنسا لبحث الأوضاع في حلب” إلى أن أهالي حلب استعادوا الأمل بالحياة الكريمة والشعور بالأمان بعد معاناة تجاوزت 4 سنوات” في إشار منه إلى تقدم الجيش العريب السوري في أحياء شرق حلب .

وقال الجعفري : ” مرة أخرى يتداعى ممثلو تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات التابعة له لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في محاولة لتقديم الدعم المعنوي والسياسي لهم ونجدتهم”.

وأشار الجعفري إلى أن عشرات المدنيين حاولوا الخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين في أحياء شرق حلب قتلوا على يد الجماعات المدعومة من الغرب

وشدد الجعفري على أن ” محاولات مثلي الجماعات الإرهابية لإنقاذ الإرهابيين لن تجدي نفعا وسورية ستستمر بمحاربة الإرهاب على أراضيها”

وأضاف الجعفري إن “استمرار ممثلي “الجولاني” و”داعش” بالمتاجرة بالدم السوري من خلال الملف الإنساني لن يثني سورية بدعم حلفائها من ممارسة واجبها القانوني في مكافحة الإرهاب.

ولفت الجعفري إلى أنه “لا يمكن أن يكون الإرهاب أداة لتحويل حلب إلى قندهار”

ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية وافقت على ذهاب الممثل المقيم للأمم المتحدة إلى حلب غدا ، وطلبت منه أن تساهم المنظمة في جهود الإغاثة التي تبذلها سورية للتخفيف من معاناة عشرات الآلاف في حلب.

وأكد الجعفري أن الحكومة السورية مازالت تصر على معادلة محاربة الإرهاب والحل السياسي السوري السوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة.

ودعا الجعفري المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى استئناف الحوار السوري الذي أوقفه هو .

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock