الجيش يوسع أمان خناصر شرق حلب

وسع الجيش العربي السوري هامش أمان بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي والطريق الذي يصل حلب عبرها بأثريا فحماة بإحكام سيطرته على 3 قرى إلى الشمال الشرقي منها إثر معارك طاحنة مع تنظيم “داعش” تكبد خلالها عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن وحدة من الجيش بمؤازرة القوات الرديفة وبعد تمهيد كثيف بالوسائط النارية المختلفة، شنت هجوماً مباغتاً، اليوم الخميس 29 حزيران، على قرى رسم عسكر وجديدة وشريمة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة خناصر وتمكنت من طرد “داعش” منها بعد وقوع خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في صفوفه.
وأردف المصدر أن خناصر والطريق الذي يمر منها نحو اثريا في حماة بات أكثر أمناً ولمسافة تتجاوز 10 كيلو مترات بتطهير القرى الجديدة التي لن يتوقف الجيش السوري عند حدودها بل سيتابع تقدمه حتى تطهير كامل المنطقة والريف الجنوبي الشرقي من حلب من براثنه لتأمين كامل محور خناصر أثريا الحيوي وطريق إمداد الجيش البري الوحيد إلى حلب.
بالتوازي، يعمل الجيش على المحور نفسه من طرف أثريا لتأمينه بعد أن حقق تقدماً نحو تلة السيرتل الإستراتيجة التي باتت تحت هيمنته وعلى بعد 15 كيلو متر من أثريا باتجاه طريق الرقة الدولي وموقع الرصافة الذي مد نفوذه إليه منتصف الشهر الجاري.
وكان الجيش السوري سيطر على 8 قرى ومواقع حيوية منها حقول نفط في 13 الجاري على طريق أثريا الرقة انطلاقاً من بلدة مسكنة شمال شرق حلب ومن الريف الغربي لمحافظة الرقة بغية تامين طريق خناصر والذي سبق له أن أطلق عملية عسكرية فيه من خناصر في 3 الجاري سيطر في بدايتها على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة شرق المحور في ريف خناصر الشرقي على حساب “داعش”.
خالد زنكلو – الوطن اون لاين