اقتصاد

الحكومة تسمح بفتح الفعاليات التجارية والخدمية جزئياً.. وتجار يطالبون بالفتح الكامل

وافق الفريق الحكومي على إعادة افتتاح كافة المهن التجارية والخدمية، وفق برنامج يوزع أيام الأسبوع بين هذه المهن بمعدل يوم أو يومين حسب كل مهنة، وتم تحديد فترة العمل من الساعة 8 صباحا وحتى 3 بعد الظهر.، مع إلزام كافة الفعاليات بارتداء ملابس الوقاية، وكفوف وكمامات.. وغيرها.

وتقرر بالنسبة للفعاليات التجارية الخدمية الخاصية التي تضم كل من محال بيع الخردوات والأجهزة الكهربائية وصيانتها المنزلية.. وغيرها، والإكسسوار بمختلف أنواعها، أن تفتتح يوم الأحد من الساعة 8 صباحاً وحتى 3 عصراً، وأن تفتح محل الألبسة والأحذية بمختلف أنواعها، يومي الاثنين والأربعاء، من الساعة 8 صباحاً وحتى 3 عصراً.

ويسمح بافتتاح بقية الفعاليات الخاصة والمحال لكل ما يتعلق بتلبية احتياجات المواطنين، من خياطين ومغسل سيارات وكوي ملابس ومكتبات وحلويات وأدوات صحية وأجهزة خليوية ومستلزماتها ومحلات بيع الزهور على اعتبار أن المشاتل مفتوحة وغيرها، من الساعة 8 صباحاً وحتى 3 عصراً.

وفيما يخص مهنة الحلاقة الرجالية والنسائية، فيتم افتتاحها من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، من الساعة 8 صباحاً وحتى 3 عصراً، وفق اشتراطات وضوابط خاصة، بحيث يتم إلزام الحلاقين بارتداء لباس وقائي شبيه بلباس العاملين بالمشافي، طوال فترة العمل، مع التزامهم بتنظيم تواجد زبون واحد في المحل.

وكشف عضو غرفة تجارة دمشق حسان عزقول لـ«الوطن»، عن انعقاد اجتماع، مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف مؤخراً، تمت المطالبة خلاله بإعادة فتح الأسواق كاملةً، ولو بشكل جزئي، خلال فترة ما قبل حظر التجول، باستثناء المطاعم والمقاهي، ووعد الوزير بطرح هذا الموضوع على الحكومة اليوم، منوهاً بأن الوزير أبدى تجاوباً مع هذا المقترح.

وأكد أن تجاوب الحكومة، عبر إصدار قرار بفتح الاسواق هو أمر صائب وجاء في التوقيت الصحيح.

واشار الى ان فتح الاسواق بالتناوب سيكون له تداعيات إيجابية على المواطن وعلى العاملين في القطاع الخاص الذين توقفت أعمالهم، متمنياً أن يتم فتح الأسوق بشكل كلي وليس بالتناوب في القريب العاجل.

بدوره، طالب عضو غرفة تجارة دمشق منار الجلاد بإعادة فتح الأسواق بشكل كامل خلال فترة ما قبل الحظر، مع التشدد بموضوع الالتزام بالإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، من قبل أصحاب الفعاليات التجارية والمواطنين، وذلك من أجل عودة العمال المياومين إلى أعمالهم لتأمين معيشتهم وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وعودة النشاط الاقتصادي ولو جزئياً.

ونوه الجلاد بأن الألبسة من أكثر القطاعات التي تضررت، لأنه يضم شريحة واسعة من العمال، من عتالة وسائقي سيارات نقل البضائع ومحلات المفرق.. وغيرها.

رامز محفوظ – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock