أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الإرهابيين في مدينة درعا يمتلكون أسلحة كيميائية وهم يعتزمون استخدامها ضد مناطق سكنية في المدينة وإلقاء المسؤولية على الجيش السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن زاخاروفا قولها خلال مؤتمر صحفي إنه “يوجد حاليا العديد من الصواريخ المزودة بمواد وعناصر سامة في مخازن تابعة لمجموعة “شباب السنة” في بلدة بصرى الشام بمحافظة درعا.. وبحسب معلوماتنا فإن المسلحين ينوون استخدام هذه الأسلحة في مهاجمة إحدى المناطق السكنية في المحافظة وإلقاء المسؤولية على القوات الحكومية”.
وتابعت زاخاروفا “إن هناك ست مناطق سكنية يرجح أن تكون مستهدفة بهجوم كيميائي وهي حران ونوى وانخل وجميلة وطفس ودعيرة”.