الدوري الإنكليزي يزداد ترقباً
بقلم محمود قرقورا
العالم كله ينتظر نهاية مسلسل ليونيل ميسي مع النادي الكاتالوني وسط ترشيحات بمغادرته نحو نادي الأموال مانشستر سيتي.
البريميرليغ لا يحتاج صب الزيت فوق النار.. فعنوانه الدائم اللهيب والقوة والإثارة.. وإذا كان الموسم المنصرم خالياً من هذه العناوين بسبب تفوق ليفربول المذهل فإن الصورة مختلفة كل الاختلاف في الموسم الجديد.
السيتي يمتلك فريقين جاهزين وبإمكان المدرب غوارديولا المنافسة على كل الألقاب المتاحة فكيف الحال إذا تم التعاقد مع ميسي؟
تشيلسي أجرى صفقات قادرة على صنع الفارق كفيرنر وزياش وتياغو سيلفا وبقاء لامبارد على رأس الهرم رغم الإخفاق في حصد الألقاب الموسم الماضي دعامة إضافية.
اليونايتد صام ثلاثة مواسم متتالية عن تحقيق الجوائز وهذا غير مألوف خلال سنوات الدوري الإنكليزي الممتاز، ويبدو أن الإدارة وثقت بالمدرب سولسكيار عله يكون كلمة السر لاستعادة البريق.
مورينيو يبقى طبقاً شهياً على مائدة الدوري بتصريحاته وخبرته ومؤخراً توعد ليفربول والسيتي بأن فريقه توتنهام جاهز للمنافسة على الألقاب.
ليفربول وآرسنال قصا شريط الموسم بمباراة الدرع وأظهر المدرب أرتيتا بعض المزايا المهمة في فريقه المتوج بالكأس.
وبدوره ليفربول أظهر أنه سيحافظ على أسلوبه القائم على الضغط العالي وإجبار الخصم على ارتكاب الأخطاء نظير الحفاظ على العناصر التي حققت اللقبين الأوروبي والمحلي.
هذه الأندية الستة المرشحة للفوز باللقب ولكن بالتأكيد الصدامات المباشرة بينها ليست كافية لتحديد المسار وإنما حصد النقاط الكاملة من أندية النصف الثاني من جدول الترتيب هو المعيار الذي يصنع الفارق.
