الدوري الكروي الممتاز الملف الأهم على طاولة اتحاد كرة القدم

يعقد اتحاد كرة القدم الجديد أول اجتماعاته ظهر غد الأحد، وعلى طاولة الاتحاد جملة من الملفات المهمة والضرورية التي لا تحتمل التأجيل، ويجب البدء بها فوراً.
والملف الأهم هو المسابقات الكروية الرسمية وفي طليعتها الدوري الكروي الممتاز، كيف سيكون شكله وأسلوبه؟متى سيبدأ ومتى سينتهي؟وهناك ملف آخر مهم يتعلق بشكل المسابقات الأخرى كدوري الدرجة الأولى والثانية ومسابقة الكأس، والملاحظ أن كل هذه المسابقات كانت فوضوية وتحتاج إلى إعادة دراسة بشكل منطقي يتلاءم مع جغرافيا البلد وإمكانات الأندية وعدد الملاعب الصالحة للمباريات.
بما حضر فإن الدوري الكروي الممتاز الملف العاجل على طاولة الاجتماع، وكما يعلم الجميع فإن الوقت صار ضيقاً جداً وخصوصاً أن فرق الدوري صار عددها ستة عشر فريقاً، فما الحل لتمرير هذا الموسم وخصوصاً أن الالتزامات الدولية كثيرة وتتطلب التوقف عن النشاط؟
بيد أن السؤال المهم: لماذا لم ينطلق الدوري في الفترة الماضية؟ الأمين العام مازن دقوري يجيب: كان هناك مشاكل لوجستية بموضوع تسجيل اللاعبين وتوثيق العقود، إضافة لعدم صلاحية الكثير من الملاعب كملاعب حمص وحماة واللاذقية، وأغلب الملاعب كانت موضوعة في الصيانة، والأهم أننا لم نرد البدء في الدوري من دون شركة راعية لأن وجود راع يمنح الدوري الكثير من الميزات الإضافية على صعيد النقل أو الدعم المالي، والحقيقة التي يجب ان يدركها الجميع أننا في الأمانة العامة لم نرد التصرف بقرار استراتيجي يخص موسم بأكمله في ظل غياب اتحاد كرة القدم.
فادي دباس نائب رئيس اتحاد كرة القدم يقول: مشكلة الملاعب هي العائق الأكبر، وعلى سبيل المثال أين سيلعب فريقا حمص في ظل عدم جاهزية ملاعب حمص؟
وأضاف: من غير المعقول أن نلعب دورياً مختصراً والفرق استعدت منذ شهرين وأكثر واستقدمت لاعبين محترفين ودفعت العير والنفير لأجل الدوري، لذلك لا بد من بحث موضوع الدوري غداً بشكل منطقي وواقعي ليتلاءم مع الواقع الذي نحن فيه الآن الذي يصب بمصلحة الأندية والدوري.
موفق فتح الله عضو اتحاد كرة القدم يقول: المطبات التي سيتعرض لها الدوري كثيرة، منها الروزنامة الدولية، أولها المشاركة بكأس العرب (إن شاء الله تتحقق المشاركة بالفوز على جنوب السودان)، وأول العام المشاركة بالنهائيات الآسيوية الأولمبية، ثم التوقفات الرسمية في أيام الفيفا، الموضوع سيكون مرهوناً بمشاركة الأندية الممتازة باتخاذ القرار، ولا شك أن الأندية ستتحمل ضغط المباريات إن أرادت دورياً كاملاً على مرحلتين، ولا ضير في تأخير الموسم شهراً، على أن تكون روزنامة الموسم القادم واضحة وصريحة وملبية.
نستنتج من كل ما سبق أن الموسم الجديد سيواجه عوائق كثيرة منها صلاحية الملاعب، وضغط الوقت والروزنامة الدولية، والحلول المقدمة ستكون بدوري كامل مضغوط، أو بدوري من مرحلة واحدة على ملاعب محايدة، أو دوري من مجموعتين، وهذا الأمر لن يتم تقريره إلا بعد الاجتماع مع الأندية والشركة الراعية، وبدء الدوري متعلق بنتيجة منتخبنا مع منتخب جنوب السودان التي ستقام يوم الثلاثاء القادم.
ناصر النجار