استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الأحد، وفداً شبابياً من المشاركين في مخيم الشباب العربي المقاوم بدورته الثانية، ضم ممثلين عن عدد من المنظمات والتيارات السياسية والشبابية في الدول العربية.
ونقلت صفحة رئاسة الجمهورية عن الرئيس الأسد قوله خلال اللقاء إن “جوهر المخطط الذي يُحاك ضد أمتنا العربية منذ عقود كان يتمحور دائماً حول ترسيخ مفاهيم الاستسلام والخنوع لديها، والقضاء على فكرة المقاومة”، مضيفاً “إلا أن وجود شباب مثلكم اليوم، شباب عربي مقاوم، هو دليل على حيوية هذه الأمة، وبرهان واضح على فشل ما أراده أعداؤها لها، وسيستمر فشلهم ما دامت شعلة المقاومة متّقدة في نفوس ووجدان شبابنا العربي الذي تمثلون أنتم جزءاً مهماً منهم”.
وتابع “واجبكم ومسؤوليتكم اليوم أمام هذه التحديات، هو الانطلاق بالتفكير في كيفية تغيير الواقع وبناء المستقبل، ومعرفة أن هذا التغيير يتطلب انخراطاً فعلياً حقيقياً في العمل على الأرض، ولا يمكن أن يتم عبر التمني أو الانعزال عن الواقع.. عليكم نقل الحوار والنقاش وتفعيله في دولكم ومنظماتكم، لأن الحوار والنقاش هما أساس أي تطور، وأساس قوتكم كشباب، فجرأة الطرح والاستفسار حول أي قضية مهما كانت درجة حساسيتها، هي التي تزيل كل إمكانيات تغلغل أعدائنا بيننا”.