العناوين الرئيسيةمحلي

الرئيس الشرع سمح بذبح الجِمال شريطة توزيعها لفقراء حماة حصراً

كشف موفق الشبلي المشرف على ذبح الجِمال عند زيارة الرئيس أحمد الشرع حماة، واستقبال الحمويين له، موقفاً وضعه بحيرة من أمره عندما أشار له الرئيس بعدم ذبح الجِمال، فيما كانت النية إظهار كرم الحمويين !.

وبيَّن الشبلي في صفحته الشخصية أنه في يوم استقبال الرئيس بحماة ، كان مشرفاً على ذبح 7 جِمال على شرف قدومه ، وكانت النية أن نظهر كرم أهل المدينة وتعظيم المناسبة التاريخية بدخول الرئيس إلى حماة لأول مرة .

وقال: بكل صراحة لم تكن النية أن يكون الذبح لوليمة طعام، وكان الترتيب أن أعطي أمر بالذبح بعد نزول الرئيس من السيارة مباشرة ، لكن ماذا حصل وكيف تغيرت النية؟.

وأضاف الشبلي: عندما وصل الرئيس ورأى الجِمال والقصابين ، وكنت أقف بينهم وبين موكب الرئيس أشار إلي بالتوقف !.
وقفت حينها وكنت في حيرة كبيرة لا أعلم سبب الإيقاف، ثم رأيته يتكلم مع المحافظ والمحافظ يرد عليه ولا أعلم بما يتكلمان ، وكان الكلام بينهما لحظات قليلة جداً لكني شعرت أنها وقت طويل لعدم فهمي ما يحصل ، ثم تمت الإشارة لي بالذبح فأشرت للقصابين وأتموا الأمر .

وبعد مغادرة الرئيس لمدينتنا الحبيبة ، أخبرني المحافظ بوصية الرئيس: أن يوزع لحم الجِمال على فقراء المدينة حصراً
عندها أوصلت وصيته الكريمة للمعنيين وتم التوزيع من دون فهم الغاية من الوصية.
باليوم التالي علمت ما دار بين الرئيس والمحافظ من حديث بعد إيقاف الذبح.
قال له الرئيس إذا كان اللحم على نية إطعام فقراء المدينة اذبح وإذا كان لغير ذلك فلا.

بعدها قرأت بعض الآراء التي تقول إن الذبح بهذه النية غير جائز شرعاً ، فسألت أهل العلم فأكدوا أن الذبح لم يكن على نية الطعام للضيف بل مجرد احتفال وتعظيم ، ولذلك وقعنا في شبهة.
لكن بمجرد أن اشترط الرئيس توزيعه على الفقراء، صار الذبح واللحم حلالاً طيباً.

وهنا أقول: شكراً سيدي الرئيس، فلولا فطنتك وعلمك لما اتضح لي جهلي ولم يأكل الفقراء اللحم حلالاً.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock