محلي

الشرطة تفض حشود مواطنين أمام المركزي يريدون «الليرة» … مدير فرع المركزي: أوضحنا لهم أنه تم وقف التداول بالليرة منذ سنوات

بين مشكك متردد يرى فيها مجرد حالة إعلانية وآخر متحمس يرى فيها بارقة أمل تعيد لعملتنا ألقها، تناقل الكثير من المواطنين في طرطوس الأخبار المتداولة عن محلات بعينها تقايض سلعها بليرة سورية واحدة وتنوعت هذه المحلات بين اكسسوارات الموبايلات والشواحن ومحلات الكاتو والبالة وحلاقة الشعر وبعض المطاعم.
وصباح أمس شهدت المنطقة المحيطة بمقر المصرف المركزي بطرطوس ازدحاماً كثيفاً وازدحاماً مرورياً خانقاً بسبب تجمع العشرات من المواطنين للحصول على الليرة من فرع المصرف.
مدير فرع المصرف المركزي في طرطوس أكد في اتصال «للوطن» وجود ضغط استمر ليومين على الفرع من مواطنين يرغبون في الحصول على ليرات سورية، مضيفاً: وذلك رغم توضيحنا لهم وجود قرار بوقف التداول بالليرة ولكنهم بقوا مصرين على طلبهم، ما اضطرنا إلى الاستعانة بالشرطة لفض التجمهر.
كما شهدت منطقة دوار الشرطة العسكرية ازدحاماً مشابهاً بسبب وجود أحد محلات الموبايل بالجملة يبيع اكسسورات بليرة واحدة واللافت في التجمعين مشاركة شريحة الشباب والمراهقين وكذلك الرجال والنساء وغير بعيد من هذه المنطقة تجمع عدد أقل أمام متجر لبيع الكاتو يبيع قطعة الكاتو بليرة واحدة أيضاً.
العديد من المواطنين الذين التقيناهم أكدوا لنا أنهم لم يصدقوا حين سمعوا بذلك لكن الحقيقة فاجأتهم وهم استطاعوا الحصول بعد معاناة بسيطة من التدافع الحصول على شواحن لجوالاتهم وآخرون طالبوا بمشاركة أوسع من متاجر أخرى تبيع منتجات غذائية وألبسة.
صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت الكثير من الأخبار المصورة عن بائع يبيع فلينة البندورة في سوق الخضار بليرة وآخر يقوم بحلاقة الشعر بليرة ومحل للبالة يبيع القطعة من ليرة حتى مئة ليرة وأيضاً مشاركة المعاهد التعليمية وعيادات الأطباء وبعض المعاهد التعليمية، واللافت أمس كان الإعلان عن مشاركة متاجر المناطق في صافيتا والدريكيش والشيخ بدر، الأمر الذي يؤشر إلى أن الحملة تتصاعد تدريجياً وليست مجرد فقاعة طارئة.

محمد حسين – طرطوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock