منوعات

“الفن ينبض” بمشاركة أحد عشر فناناً تشكيلياً

برعاية وزارة السياحة أقامت مجموعة “جوليا دومنا” نشاطاً بعنوان “الفن ينبض 2020” وذلك في فندق جوليا دومنا بدمشق، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام، يتخلله تنفيذ أعمال فنية في النحت والرسم بالهواء الطلق، بمشاركة أحد عشر فناناً وفنانة، ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الأنشطة الثقافية والفن التشكيلي المعاصر وأعمال الفنانين السوريين المميزة، مع التأكيد على ضرورة إعادة النشاطات الاجتماعية والثقافية إلى مسارها الطبيعي.

بداية اعتبر الفنان التشكيلي الرسام، إسماعيل نصرة، أن هذه الملتقيات هي ضرورة وملحة لكل الفنانين التشكيليين، فهذا النشاط وسيلة لكسر الحجر الذي فرضته الجائحة مؤخراً، ومن قبلها الحصار المفروض على سورية، لافتاً إلى أن الملتقى هو فرصة للاجتماع بالفنانين التشكليين والجمهور من جديد، متابعاً بأن لوحته لم يخطط لموضوعها من قبل، والتي جاءت بنتيجتها لتمثل الحالة التي نعيشها بالوضع الراهن.
في حين أعربت الفنانة التشكيلية النحاتة، شادية دعبول، عن سعادتها بالمشاركة في ملتقى “الفن ينبض 2020” لأنه يسلط الضوء على النحت أمام اللوحة التشكيلية الأخيرة التي تلقى الاهتمام والمتابعة من الجمهور الذي المعارض ويتمعن بها ويقرؤها، بعكس المنحوتة السورية التي لم تعد تلقى اهتمامه المطلوب. مضيفة بأن الملتقيات تنشر مناخاً ثقافياً واجتماعياً، كما تزيد من خبرات الفنانين المشاركين لأنهم يطلعون على تجارب بعضهم.
بينما أكد الفنان التشكيلي الرسام، جان حنا، أن الفنانين المشاركين بالملتقى ومن عنوانه “الفن ينبض” هم مجتمعون انطلاقاً من إيمانهم بضرورة استمرار الفن التشكيلي السوري مهما بلغت الأمور من صعوبات، والرسام حنا متفائل بتفاعل الجمهور مع هذه المبادرة، لافتاً إلى أنها تدل على صحة الحالة وضرورتها، وخصوصاً أن المتلقي يأتي عادة ليتذوق الفن التشكيلي بالمعارض، ولكنه خلال الملتقى يشاهد التشكيلي مباشرة وهو ينجز إبداعه.

في الختام تحدثت المنسقة للملتقى، رينان شعبان، لـ”الوطن” بأن ملتقى ” نبض الفن” هو ليس الأول، لأن مجموعة جوليا دومنا اعتادت منذ عام 1999 استضافة المعارض والملتقيات الثقافية والفنية، إيماناً بأهميتها بالتعريف بالفنانين السوريين وإبداعاتهم، مع نشر الجمال السوري بين كل الأوساط المجتمعية المحلية، الأمر الذي دف توع المجموعة السياحية لاختيار المكان أمام فندق جوليا دومنا، ليتمكن المارة والمهتمين من رؤية الأعمال الفنية من جهة، وللتعويد على هذا النمط الثقافي.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock