الكرامة وتشرين جاهزان للقبض على النقاط أمام الشرطة والشعلة

تختتم غداً الخميس مباريات الأسبوع السادس من الدوري الكروي الممتاز بلقاءين، ففي حماة على الملعب البلدي يلتقي الكرامة المتصدر مع الشرطة، وفي ملعب بابا عمر بحمص يلتقي تشرين والشعلة.
مباراة حماة عنوانها العريض يصب في مصلحة الكرامة وستكون عسيرة على الشرطة الذي يبحث عن بقعة ضوء هذا الموسم، ولا مجال للمقارنة بينهما، فالكرامة بوضع مزدهر وهو يتمتع بالاستقرار ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين المزيج بين الخبرة والشباب، فضلاً عن الجاهزية الجيدة والحضور المتميز، الكرامة خاض في الفترة السابقة عدة مباريات جرب فيها الطاقم التدريبي أغلب لاعبي الفريق وقد وصل إلى قناعة بأن الفريق يملك هامشاً جيداً من اللاعبين على دكة الاحتياط تعين المدرب على التحرك بحرية في كل الحالات والمواقف الصعبة لأي مباراة.
الكرامة متصدر بثلاث عشرة نقطة وهو يتوق للمزيد، ونقاطه حققها بالفوز على الفتوة والشعلة بهدف وعلى تشرين بهدفين وعلى الجيش بهدفين لهدف وتعادل وحيد مع جبلة بهدف لهدف، وهو
الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن.
الكرامة مرّ بثلاث مراحل فنية، فالبداية كانت مع فجر إبراهيم، وفي مرحلة الاستعداد الأولى قبل شهرين أشرف عليه بشكل مؤقت المدرب مصطفى الرجب الذي خاض بطولة مستقبل سورية ونال لقبها من خلال الفوز على الوحدة بثلاثة اهداف لهدف، وعلى أهلي حلب بركلات الترجيح 3/1 بعد التعادل السلبي، المرحلة الأخيرة مع ولادة الإدارة الجديدة تولى المهمة محمد قويض وخاض معه دورة دمشق، فخسر أمام الجيش بهدفين لثلاثة وفاز على الفتوة برباعية نظيفة.
الشرطة كان مصيره غامضاً لعدم تشكيل إدارة له، ثم ظهر فجأة قبل أسبوعين، فاستدعى مدير الفريق يامن صقر المدرب مصعب محمد واللاعبين الموقعين على كشوفه وبدأ الفريق رحلة الاستعداد منذ ذلك الوقت خاض مباراتين ضمن دورة دمشق فخسر أمام الوحدة بهدفين وأمام الوثبة بثلاثية.
في الدوري خاض أربع مباريات، فخسر أمام الجيش بهدفين وأمام جبلة بهدف لثلاثة وتعادل مع الشعلة بلا أهداف وفاز على الفتوة بهدف.
بالمحصلة العامة وعلى ضوء ما ذكر فإن المباراة تسير نحو الكرامة ليزيد رصيده والشرطة يطمح بالخروج من الملعب بأقل الخسائر.
تشرين في المباراة الثانية التي تجمعه مع الشعلة شهد تقلبات عديدة واستقرت أموره مع الإدارة الجديدة التي عينت عبد الناصر مكيس بديلاً لطارق جبان في المنطقة الفنية، وجمعت اللاعبين المتبقين بعد أن غادر العديد منهم بعقود إلى الخارج كزاهر ميداني ومحمد مالطا وعلي بشماني وغيرهم، واستعداد الفريق كان عبر مباريات محلية ففاز على جبلة بثلاثة أهداف لهدفين ومرة ثانية برباعية نظيفة وتعادل مع حطين بهدف لهدف، في الدوري تعادل مع الوثبة والفتوة بهدف لهدف وفاز على الجيش بهدف وخسر أمام الكرامة بهدفين.
الشعلة على غرار الشرطة تأخر استعداده حتى ظهرت إدارته الجديدة وبدأ الاستعداد قبل أسبوعين بقيادة المدرب الجديد رائد الكردي بعد رحيل مدربه أحمد عزام ولم يخض إلا مباراة واحدة خسرها أمام الوحدة بهدف لثلاثة، عدم وصول الفريق إلى الجاهزية المفترضة ستضعف موقفه وقد يكون للبحارة النصيب الأكبر بمباراتهما، الشعلة فاز في الدوري على جبلة بهدف وتعادل مع الفتوة والشرطة بلا أهداف وخسر أمام الكرامة بهدف.
المباراتان في الرابعة عصراً وهما بلا جمهور حسب تعميم اتحاد كرة القدم.

الوطن-ناصر النجار