“الكهرباء” لم تتحسن بعد! ومياه دمشق: ملاءمة ساعات التزويد بالكهرباء مع ساعات الضخ

قال مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي، إن التحسن في إنتاج الكهرباء لم يتحقق رغم استلام كامل كمية الغاز الأذري المخصصة.
وفي تصريحات إعلامية، علّل أبو دي السبب بأنه يعود لارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب، وخروج عنفة توليد عن الخدمة وضعف مردود معظم العنفات بسبب الحرارة المرتفعة، فضلاً عن أعطال فنية في الشبكة.
بالمقابل يأمل مواطنون بأن تشهد معظم أحياء دمشق وريفها تحسناً في واقع التزود بالمياه، حيث انعكس واقع التقنين الجديد (يومان قطع – يوم تزود) بشكل سلبي على شريحة كبيرة من المواطنين بسبب انخفاض كميات المياه المنتجة من المصادر المائية الرئيسية نتيجة لشح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
ورداً على سؤال “الوطن” حول مدى انعكاس أي زيادة للتغذية الكهربائية على واقع المياه، أكد مدير مؤسسة المياه بدمشق وريفها أحمد درويش أن هناك اتصالاً وتنسيقاً دائماً بين المؤسسة وشركتي كهرباء دمشق وريفها باعتبار أن تشغيل محطات الضخ والآبار الإنتاجية في دمشق وريف دمشق يتطلب توافر حوامل الطاقة.
ولفت درويش إلى التنسيق مع شركتي كهرباء دمشق وريفها وتزويدها ببرامج التقنين للمياه من أجل ملاءمة ساعات التزويد بالكهرباء مع ساعات الضخ المحددة لكل منطقة وفق الإمكانات المتاحة.
مضيفاً: بالتأكيد أي زيادة على ساعات وصل الكهرباء سيكون له انعكاس إيجابي على وصول المياه لمنازل وخزانات المواطنين.
هذا وبحسب مؤسسة “الكهرباء” بدأ ضخ كامل الكمية المتفق عليها من الغاز الأذري إلى شبكة نقل الغاز السورية منذ الخميس الماضي، والبالغة 3.4 ملايين متر مكعب يومياً، بعد أن كان الضخ التدريجي قد بدأ بـ750 ألف متر مكعب، ولكن خلال فترة الضخ، تم اكتشاف أعطال في الشبكة تمت معالجتها بشكل عاجل، كما تم التعامل مع تعديات على خطوط نقل الغاز في أكثر من موقع، أبرزها في المنطقة التي تصل الشمال بالوسط، والمنطقة التي تصل محطة جندر بمحطة الناصرية، حيث أنجزت الفرق الفنية أعمال الصيانة بالكامل.
وأوضح مدير عام المؤسسة “أبو دي” أن العمل متواصل على إعادة تجهيز خطوط أخرى
كانت متوقفة، نظراً إلى كِبر شبكة نقل الغاز، والتي كان يُستخدم منها في السنوات السابقة جزء بسيط فقط، للحفاظ على استقرار تشغيل محطات التوليد.
من جهتها أعلنت مؤسسة المياه بدمشق وريفها البدء بتطبيق برنامج جديد لتقنين المياه (يومان قطع – يوم تزود) في معظم أحياء العاصمة، وذلك نظراً لانخفاض كميات المياه المنتجة من المصادر المائية الرئيسية المغذية لمدينة دمشق
وريفها المحيطي المستفيد من شبكتها نتيجة لشح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة،
هذا وأجرت المؤسسة بعض التعديلات على برنامج التزويد بالمياه، وبالتالي زيادة ساعات التقنين، على أن يستمر البرنامج الجديد حتى نهاية الشهر 31 آب الجاري.
الوطن – فادي بك الشريف