اقتصاد

“المركزي للإحصاء”: عجز الميزان التجاري انخفض إلى 604 مليارات خلال 2020.. سيروب ل”الوطن”: ما يهم المواطن أن ينعكس على الواقع الاقتصادي والتضخم


كشفت بيانات المكتب المركـزي للإحصاء المتضمنة إحصاءات التجارة الخارجية أن إجمالي المستوردات خلال عام 2020 بلغ 9.893 ملايين طن بقيمة 4622.9 مليار ليرة، مقارنة بـ 11.213 مليون طن بقيمة 2982.6 مليار ليرة، خلال العام 2019.

في حين أن إجمالي الصادرات خلال 2020 بلغ 2.056 مليون طن بقيمة 2308.1 مليار ليرة مقارنة بالعام 2019 والذي بلغ إجمالي الصادرات خلاله 1.397 مليون طن بقيمة 1138.8 ليرة سورية، كما تم خلاله إعادة تصدير 9 آلاف طن بقيمة 6.720 مليار ليرة، بينما تم في العام 2019 إعادة تصدير 8 آلاف طن بقيمة نحو 5.2 مليارات ليرة.
وأشارت بيانات المكتب المركزي (الذي حصلت الوطن على نسخة منها) إلى أنه تم خلال العام 2020 ترانزيت 291 ألف طن بضائع بقيمة 399.3 مليار ليرة، في حين تم خلال عام 2019 إجمالي الترانزيت 326 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 345.7 مليار ليرة.
وكشفت بيانات المركزي للإحصاء أن عجز الميزان التجاري خلال 2020 بلغ -604.4 مليار ليرة، بينما بلغ في العام 2019 بلغ -703.9 مليار ليرة، بينما في العام 2018 بلغ -751.3 مليار ليرة.
مع التنويه إلى أنه تم اعتماد سعر الصرف على أســاس الســعر الرسـمي للعمــــلة الأجنبيـــــــة الصادر عن مصرف سورية المركزي في العام 2020 والمحدد للمستوردات بـ 969.38 ل.س وللصادرات بـ 961.72 ل.س.
الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب رأت أن التحسن في الميزان التجاري والذي يتم بزيادة الصادرات أو انخفاض المستوردات أو بكليهما لا يعتبر ذا قيمة إذا لم ينعكس على الواقع الاقتصادي والتضخم والتشغيل والإنتاج وهذا ما يهم المواطن، ووصفت رقم الصادرات بالخجول يعبر عن عدم وجود زيادة فعلية في حجم النشاط اقتصادي التي يمكن أن تنعكس على التشغيل أو على العمالة .. ولفتت إلى أن زيادة الصادرات كانت على حساب السوق الداخلية بدلاً من أن تكون بسبب زيادة الإنتاج ما يعني زيادة العرض وبالتالي انخفاض الأسعار، وأضافت وهذا ما لم نلمسه في الأسواق المحلية.
وقالت: صحيح أن وزارة الاقتصاد خفضت المستوردات إلا أن هذا الإجراء خلق سوقاً سوداء هائلة للمهربات التي يستهلكها المواطن.

الوطن أون لاين – محمد راكان مصطفى

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock